الإفراج عن عبود و طارق الزمر

عبود الزمر
أفرجت السلطات المصرية، اليوم الخميس، عن عبود وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية في مصر والمتهمين في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.

وأصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر قراراً عسكرياً بالإفراج عن 60 مسجوناً من الذين أمضوا نصف العقوبة المحكوم عليهم بها، على أن يقوم وزيرا الداخلية والعدل بتنفيذ القرار، وهو القرار الذي ضم عبود وطارق.

ويأتي قرار الإفراج عن الزمرين وسط محاولات تجريها الدولة ممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتصالح مع كافة التيارات السياسية، حيث سبق وأفرجت عن خيرت الشاطر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ورجل الأعمال حسن مالك.

وكانت قيادات في الجماعة الإسلامية أكدت أن عبود وطارق الزمر يحتاجان لقرار بالعفو الصحي وليس الإفراج الشرطي الذي يطبق على بعض من قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية والمعتقلين السياسيين.

وبحسب مراقبين فإن احتجاز عبود و ابن عمه طارق الزمر طوال هذه المدة لم يكن له سند قانوني، بعد إطلاق الأول مبادرة لنبذ العنف عام 1997، و أكدوا أن عبود "رجل معتدل" و خروجه من السجن لن يكون له خطورة على الأمن العام.

وقالت أم الهيثم زوجة عبود الزمر في تصريح للإسلام اليوم: إن "زوجها لم يخرج من السجن حتى الآن وبانتظار قرارات الإفراج الاعتيادية، إلا أنها أكدت صدر القرار بالإفراج عنه ومعه أخوها". 


0 مشاركات:

إرسال تعليق