اختراقات للأمن العربي عبر الإنترنت

"التسليم باليد حصرا"، و"بالحفظ والصون" و"سري جدا"، وعبارات عديدة أخرى لم يعد لها معنى مع انتشار المعلومات الرقمية. فرغم سعي الحكومات العربية للتحكم بالإنترنت لضمان الأمن، إلا أن ذلك لا يتعدى حجب المواقع داخليا لمنع بعض نشطاء السياسة وتقييد الأخبار الحساسة، فيما تبقى المعلومات الحيوية الأخرى مكشوفة أمام العالم الخارجي مثل الخرائط وقواعد البيانات الأخرى في المواقع الحكومية أو حتى الخاصة.


الخرائط
تنتهك خدمات الخرائط حرمات الممتلكات الخاصة والعامة على السواء عند تصويرها من الفضاء، ورغم أن الكثيرين يرون أنهم أعجز من محاولة إيقاف ذلك إلا أنه يمكن تقييد ما هو متاح عبر الإنترنت من صور وخرائط سواء كان لدى وكالة ناسا أو حتى خرائط غوغل وخدمات أخرى عديدة.
فعلى سبيل المثال، لم تتلقى خدمة خرائط غوغل أي طلب من الحكومات العربية عدا ليبيا، لحجب صور وخرائط مواقع حساسة لديها وفقا لموقع الشفافية الذي تنشره شركة غوغل.

http://www.google.com/transparencyreport/governmentrequests/

ثغرات المواقع الحكومية والمؤسسات المالية
يتميز تحصين المواقع الحكومية والشركات الخاصة مثل البنوك من عمليات الاختراق، بأنه ضعيف لدرجة لا يمكننا ذكر الثغرات هنا كي لا يساء استخدام تلك المعلومات (يكفي تجربة محرك البحث بالاستفسار بعبارات خاصة لاختراق قواعد بيانات وملفات ومعلومات عديدة لا يجب أن تكون مكشوفة عبر الإنترنت).

0 مشاركات:

إرسال تعليق