11 اكتوبر 2010: قامت الجمعية المصرفية بالبحرين بإجراء عدد من التغييرات الأساسية في هيكلها التنظيمي ومجلس إدارتها. وقد بدأت هذه التغييرات بانتخاب السيد عبدالكريم بوجيري كرئيس لمجلس إدارة الجمعية في الصيف الماضي. كما تم انتخاب السيد محمد إبراهيم محمد، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي كنائب لرئيس الجمعية وذلك في اجتماع مجلس الأمناء الذي عقد في يوم 28 سبتمبر الماضي. من الجدير بالذكر أن السيد بوجيري هو الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت وهو أحد البنوك التجارية الكبرى في البحرين ويعد شريكا نشطا يدعم الجمعية منذ وقت طويل من خلال عضويته للجمعية. ويتزامن تعيين السيد بوجيري مع إصدار نظام أساسي جديد للجمعية تم إقراره مؤخرا من مصرف البحرين المركزي.
تؤكد هذه التغييرات مدى تعزيز ونمو الهيكل التنظيمي للجمعية وأنشطتها خلال العامين الماضيين والتي ساهمت جميعها في تعزيز مكانة وموقع الجمعية بحيث تصبح هيئة مهنية عصرية ونشطة.
أما السيد محمد إبراهيم محمد فقد كان عضوا في مجلس إدارة الجمعية لمدة عامين. ويأتي إلي المجلس ولديه خبرة واسعة ودراية متنوعة سوف تعود بالنفع على موقعه الجديد في الجمعية. وتمتد خبراته في المجال المصرفي لمدة تربو على 32 عاما وتشمل العمل في مهام ووظائف عديدة في تشيس منهاتن بنك، البنك الأهلي التجاري السعودي، بنك البحرين والكويت وكريدي ماكس. كما يشغل السيد محمد إبراهيم مناصب في مجالس إدارات بيت التمويل الخليجي، إنجاز، شركة التكافل الدولية، دار إدارة السيولة، شركة أبعاد العقارية وجامعة المملكة.
أما خبرة السيد بوجيري في مواقع ووظائف تنفيذية هامة فقد استمرت نحو 35 عاما في قطاع العمل المصرفي التجاري في المنطقة وفي لندن. ففي العقد الماضي ساهم السيد بوجيري بشكل فعال في تعزيز مكانة بنك البحرين والكويت لكي يصبح مصرفا تجاريا رائدا في مملكة البحرين ويستلهم رؤيته وإستراتيجيته ويتوسع في منتجاته وخدماته وكذلك انتشاره الجغرافي.
وفي العام الماضي أضاف السيد بوجيري إنجازا هاما آخر إلي انجازاته العديد عندما فاز بلقب "أفضل مصرفي للعام 2009" وذلك ضمن الجوائز المالية العالمية، وهي حدث سنوي يهدف إلي تقدير القادة في القطاع المصرفي ومن يجسدون المعايير الهامة للانجاز وأفضل الممارسات في عالم المال والأعمال.
وتعليقا على تعيينه كرئيس لمجلس إدارة الجمعية قال السيد بوجيري: "لقد حازت الجمعية على سمعة طيبة في تمثيلها لمصالح القطاع المصرفي في مملكة البحرين وكذلك في النهوض بالبلاد كمركز مالي دولي رئيسي."
وأضاف قائلا: "إنني فخور جدا بتعييني كرئيس لمجلس إدارة الجمعية وسوف أغتنم كل فرصة ممكنة للعمل بشكل وثيق مع المؤسسات الرسمية والجهات الرقابية المختصة وكذلك مع أعضاء الجمعية وشركائها في القطاع المالي والمصرفي. ونحن في الجمعية نهدف إلي بلوغ أعلى المستويات في العمل المصرفي والمحافظة على نمو القطاع المالي في المملكة والمساهمة في تنفيذ رؤية البحرين لعام 2030."
تضم الجمعية المصرفية بالبحرين، التي تأسست في العام 1979 بموجب قرار وزاري، 87 مؤسسة مصرفية من كافة الأحجام ومن مختلف الفئات في مملكة البحرين وتعمل على تحسين صورة البحرين كمركز مالي هام في قلب منطقة الشرق الأوسط. تتمثل رسالة الجمعية المصرفية بالبحرين في خدمة أعضائها عن طريق الدفاع عن مصالح مصارف المملكة ومؤسساتها المالية وإبرازها كمؤسسات نشطة تعمل في حقل توفير الخدمات المالية في المنطقة. وبالعمل بشكل وثيق مع مصرف البحرين المركزي فإن الجمعية تساعده في وضع وصياغة السياسة والأنظمة المصرفية.
0 مشاركات:
إرسال تعليق