تقرير تقصى الحقائق في أحداث ماسبيرو: مجهولون أطلقوا النار على المتظاهرين والجيش

بانوراما: أكد تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو أن قوات الشرطة العسكرية لم تستخدم الرصاص الحى لتفريق المتظاهرين .وذكر التقرير أن قوات الشرطة العسكرية استخدمت طلقات الرصاص الصوتية " فشنك " فى الهواء لتفريق المتظاهرين .

فى الوقت الذى تم اطلاق اعيرة نارية حية على المتظاهرين من مصادر لم يمكن تحديدها بدقة ، جاء ذلك خلال استعراض لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الانسان لإعداد تقرير عن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى 9 اكتوبرالماضى ، بحضور محمد فائق نائب رئيس المجلس واعضاء المجلس واستعرضته الدكتورة منى ذو الفقار رئيس اللجنة.

وقال تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو إن العديد من الشهود أكدوا في شهاداتهم وقوع المصابين والقتلي نتيجة إطلاق الأعيرة النارية الحية ولكن لم يتمكنوا من تحديد القائم بإطلاقه ا وأفاد بعض شهود العيان أن أول القتلي نتيجة إطلاق الأعيرة النارية الحية كان أحد أفراد الشرطة العسكرية في حين أفاد شهود عيان آخرون بأن الضحية مينا دانيال أحد شباب ثورة 25 يناير والبالغ من العمر 19 عاما كان من بين أول ضحايا إطلاق النار .. وهو الأمر الذي يؤيد وجود مدنيين مجهولين قاموا بإطلاق النار علي المتظاهرين والشرطة العسكرية علي السواء.

وأضاف التقرير أن الشهادات الأخري بإطلاق النارأفادت بقيام أحد المدنيين بالاستيلاء علي بندقية آلية بها طلقات "فشنك" وهروبه إلا أنه وفقا لبيان وزارة الداخلية فان أحد الضباط تمكن من استردادها والتحفظ عليها .

وحول تعرض بعض المتظاهرين للدهس خلال حركة العربات المدرعة اوضح التقرير أن العربات بدأت في التحرك بعد دقائق قليلة من استخدام الشرطة العسكرية للقوة لتفريق المتظاهرين ومنعهم من التقدم للمنطقة المحيطة بمبني ماسبيرو أن المدرعتين الاولى والثانية قد غيرتااتجاههما وتحركتا صوب ماسبيرو مما نتج عنه دهس المتظاهرين ليسقط 12 من القتلي بالإضافة إلي 5 من الجرحي بإصابات بالغة.
وافاد التقرير بقيام بعض المتظاهرين برشق بعض أفراد الشرطة العسكرية بالحجارة واستخدموا العصي ضدهم وذكرت بعض الشهادات أن بعض المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة بيضاء ( سيوف ومطاوي وسكاكين ) تم استخدامها ضد الشرطة العسكرية .

كما قام بعض المتظاهرين بالقفز علي إحدي المركبات المدرعة وآخرون بإضرام النار في المدرعة التي علقت نتيجة اصدامها بحائط خرساني وقد حاول سائقها الهروب منها إلا أن المتظاهرين امسكوا به وتم ضربه بعنف وقد تدخل أحد القساوسة لحمايته وتم إنقاذه حتي تم تسليمه للشرطة العسكرية



0 مشاركات:

إرسال تعليق