مليون مصري وآلاف التونسيين يتظاهرون للاسقاط حكوماتهم

مليون ثائر اليوم في التحرير
 المشهد الفرعوني
احتشد نحو مليون ثائر في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة الجمعة 24-2-2011، للمطالبة بإسقاط حكومة أحمد شفيق، واستكمال تحقيق مطالب الثورة، والتعبير عن التضامن مع ثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن والبحرين والمغرب والجزائر، كما طالب متظاهرون بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
ودعا ائتلاف شباب الثورة إلى المظاهرة التي تتزامن مع ذكرى مرور شهر على اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني التي أسقطت نظام مبارك بعد 30 عاماً في الحكم.

وحدد الائتلاف 4 مطالب للمظاهرة على رأسها إقالة أحمد شفيق رئيس الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الوطنيين المستقلين والتخلص من بقايا النظام السابق في الحكومة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومسجوني المحاكم الاستثنائية قبل وبعد ٢٥ يناير، وحل جهاز مباحث أمن الدولة، وتشكيل لجان قضائية مستقلة مطلقة الصلاحيات للإسراع في محاسبة المتورطين في قتل الثوار وتعذيبهم والمتسببين في الفساد الذي تفشى في الحقبة السابقة.


وحذر الائتلاف من أن «التباطؤ في تنفيذ المطالب السياسية المشروعة لجموع الشعب المصري قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان وعدم استقرار الأوضاع»، مشدداً في الوقت نفسه على «مصرية الثورة ووطنيتها وعدم احتكار أي فصيل لها».

 

 المشهد التونسي
طالب عشرات آلاف الثائرين، بينهم الكثير من الطلبة الجمعة 25-2-2011، أمام مقر الحكومة بالعاصمة التونسية، برحيل حكومة محمد الغنوشي، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وأشار شرطي في المكان إلى أن عدد الثائرين "فاق مائة ألف"، وهو الرقم الذي أورده شهود آخرون، في حين كانت مروحية للجيش تحلق فوق المكان.

وقال أعضاء في الهلال الأحمر التونسي ومتظاهرون إن هذا الحشد "هو أكبر تظاهرة تشهدها تونس منذ سقوط بن علي" في 14 كانون الثاني/يناير الماضي.


وتطالب المعارضة التونسية برحيل الغنوشي باعتباره من ركائز النظام السابق، وسط مخاوف من عملية انقلاب على الثورة.

0 مشاركات:

إرسال تعليق