أصدر وزير الاتصالات «طارق كامل» قرارًا بإغلاق كل المواقع الإلكترونية المتسببة في انهيار صناعة الكاسيت بعد أن أسهمت هذه المواقع في تسريب الألبومات الغنائية وتوفير تحميلها مجانًا مما أضر بالمطربين وشركات الإنتاج، ويشمل قرار الإغلاق كل المواقع التي تتيح تحميل الأغاني دون سداد المقابل المادي لهذه الخدمة، وقد تم اعتماد هذا القرار الوزاري وسوف يتم نشره في الصحف الرسمية ليعيد الروح إلي صناعة الكاسيت بعد أن تسببت شبكة الإنترنت في انهيارها.
قرار الوزير يعتبر مصدرًا للتفاؤل لأنه وضع الأمور في نصابها الصحيح يضمن لصناعة الغناء نهضتها وانتعاشها، ومن المتوقع بعد هذه الإجراءات الرسمية أن تعود شركات الإنتاج الفني إلي فتح أبوابها ورفع سقف الإنتاج الغنائي واعتبار المنافسة الشريفة هو المعيار الفاصل في تحديد مبيعات المطرب من الألبومات، وليس الدعاية الكاذبة.
القضاء علي قراصنة الإنترنت عن طريق إغلاق مواقعهم وتنقية الشبكة العنكبوتية منهم يعتبر خطوة جريئة ستنقذ الصناعة وتخلصها من سنوات الضعف التي لحقت بها خلال انهيارها، وكان من المنتظر أن تظهر هذه الخطوة علي يد وزارة الثقافة صاحبة الحق الرسمي في تأمين هويتنا وتراثنا، ولكن جاءت من وزارة الاتصالات التي تسجل قرارًا تاريخيًا سوف يحسب لها.
قرار الوزير يعتبر مصدرًا للتفاؤل لأنه وضع الأمور في نصابها الصحيح يضمن لصناعة الغناء نهضتها وانتعاشها، ومن المتوقع بعد هذه الإجراءات الرسمية أن تعود شركات الإنتاج الفني إلي فتح أبوابها ورفع سقف الإنتاج الغنائي واعتبار المنافسة الشريفة هو المعيار الفاصل في تحديد مبيعات المطرب من الألبومات، وليس الدعاية الكاذبة.
القضاء علي قراصنة الإنترنت عن طريق إغلاق مواقعهم وتنقية الشبكة العنكبوتية منهم يعتبر خطوة جريئة ستنقذ الصناعة وتخلصها من سنوات الضعف التي لحقت بها خلال انهيارها، وكان من المنتظر أن تظهر هذه الخطوة علي يد وزارة الثقافة صاحبة الحق الرسمي في تأمين هويتنا وتراثنا، ولكن جاءت من وزارة الاتصالات التي تسجل قرارًا تاريخيًا سوف يحسب لها.
0 مشاركات:
إرسال تعليق