| شركة تعيد تجميد الدجاج ولا تلتزم بشروط التخزين |
| إحباط توزيع 65 ألف كرتون بيض فاسد |
علاء عبدالفتاح
نجح مفتشان من طوارئ البلدية في مداهمة مخزن للبيض والدجاج في احدى المناطق الصناعية قبل توزيع كميات من البيض الفاسد الذي تسرب بعض منه الى الجمعيات التعاونية.
وقال مصدر مطلع ل القبس ان المفتشين كانا يقومان ببحث دوري عن الاغذية التالفة عندما اشتكى لهما مواطن من وجود كرتونات بيض فاسدة في احدى الجمعيات فتابعا الامر معه، وتأكدا من خلال ظهور نقاط شفافة يتغير لونها عند تعرضها للضوء ثم الغمر بالماء من ان البيض بالفعل فاسد، وعليه توجه المفتشان الى مخازن الشركة التي طبعت اسمها على البيض وكانت الرائحة كريهة على ابواب المخزن، وفق المصدر، وعندها تم الفحص عشوائيا لكميات من كراتين البيض كانت معدة للتحميل والتوزيع على المحلات والجمعيات، وبغمر العينة في الماء طاف بعضها فتأكد المفتشان من انها فاسدة مائة في المائة وتم تصويرها لاثبات الحالة وارسالها الى مختبر وزارة الصحة لاعداد التقرير النهائي.
كما تم التحفظ على المخزن ووضع «استكر» محجوز بمعرفة البلدية تمهيدا لمصادرة الكمية التالفة واعدامها.
ويضيف المصدر بحساب سريع للامتار المربعة التي حوت قاعدة كراتين البيض تقدر الكمية الكلية ب 65 ألف كرتون.
دجاج مجمد ثاني مرة
وأوضح أحد المفتشين انه وجد كمية من الدجاج يعاد تجميده للمرة الثانية بعد ان ذاب عنه الثلج وذلك يقلل من جودة المنتج وان كان لا يتلفه نهائياً. كما انتقد المفتش وجود مخزن للاغذية في منطقة مخازن صناعية للخشب والسيراميك، خاصة اذا كانت الاغذية مغلفة لانها تمتص الانبعاثات السامة على المدى البعيد.
انخفاض الأسعار كشف المخزون الفاسد
لم تكن شكوى بعض المواطنين من شرائهم بيضا فاسدا هي التي كشفت المأساة فقط، انما ملاحظة مفتش من طوارئ البلدية لان كراتين البيض تباع بأسعار أقل من نصف ثمنها المعتاد، وكذلك اسعار كراتين الدجاج التي بلغت وفق «فاتورة» شراء رسمية دينارين للكرتونة التي تضم عشر دجاجات! وبناء عليه وعلى البحث الدوري تم تتبع الخيوط التي أدت الى احباط محاولة توزيع البيض الفاسد والدجاج المعاد تجميده.
نجح مفتشان من طوارئ البلدية في مداهمة مخزن للبيض والدجاج في احدى المناطق الصناعية قبل توزيع كميات من البيض الفاسد الذي تسرب بعض منه الى الجمعيات التعاونية.
وقال مصدر مطلع ل القبس ان المفتشين كانا يقومان ببحث دوري عن الاغذية التالفة عندما اشتكى لهما مواطن من وجود كرتونات بيض فاسدة في احدى الجمعيات فتابعا الامر معه، وتأكدا من خلال ظهور نقاط شفافة يتغير لونها عند تعرضها للضوء ثم الغمر بالماء من ان البيض بالفعل فاسد، وعليه توجه المفتشان الى مخازن الشركة التي طبعت اسمها على البيض وكانت الرائحة كريهة على ابواب المخزن، وفق المصدر، وعندها تم الفحص عشوائيا لكميات من كراتين البيض كانت معدة للتحميل والتوزيع على المحلات والجمعيات، وبغمر العينة في الماء طاف بعضها فتأكد المفتشان من انها فاسدة مائة في المائة وتم تصويرها لاثبات الحالة وارسالها الى مختبر وزارة الصحة لاعداد التقرير النهائي.
كما تم التحفظ على المخزن ووضع «استكر» محجوز بمعرفة البلدية تمهيدا لمصادرة الكمية التالفة واعدامها.
ويضيف المصدر بحساب سريع للامتار المربعة التي حوت قاعدة كراتين البيض تقدر الكمية الكلية ب 65 ألف كرتون.
دجاج مجمد ثاني مرة
وأوضح أحد المفتشين انه وجد كمية من الدجاج يعاد تجميده للمرة الثانية بعد ان ذاب عنه الثلج وذلك يقلل من جودة المنتج وان كان لا يتلفه نهائياً. كما انتقد المفتش وجود مخزن للاغذية في منطقة مخازن صناعية للخشب والسيراميك، خاصة اذا كانت الاغذية مغلفة لانها تمتص الانبعاثات السامة على المدى البعيد.
انخفاض الأسعار كشف المخزون الفاسد
لم تكن شكوى بعض المواطنين من شرائهم بيضا فاسدا هي التي كشفت المأساة فقط، انما ملاحظة مفتش من طوارئ البلدية لان كراتين البيض تباع بأسعار أقل من نصف ثمنها المعتاد، وكذلك اسعار كراتين الدجاج التي بلغت وفق «فاتورة» شراء رسمية دينارين للكرتونة التي تضم عشر دجاجات! وبناء عليه وعلى البحث الدوري تم تتبع الخيوط التي أدت الى احباط محاولة توزيع البيض الفاسد والدجاج المعاد تجميده.
0 مشاركات:
إرسال تعليق