اسانج يوقع عقدا بقيمة 1.5 مليون دولار لكتابة سيرته الذاتية

julian assange
كشف مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان اسانج أنه وقع عقدا تتجاوز قيمته مليون جنيه استرليني، وذلك لكتابة سيرته الذاتية.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية يوم الأحد عن اسانج قوله إن "العقد الذي وقعته، بقيمة مليون جنيه استراليني أي 1,5 مليون دولار، سيساعدني في الدفاع عن نفسي من الاتهامات بالاعتداء الجنسي في الدعوى المرفوعة ضدي في السويد من قبل امرأتين".
وكانت المحكمة العليا البريطانية أطلقت مؤخرا سراح جوليان اسانج , بكفالة مالية قدرها 200 ألف جنيه إسترليني لحين الفصل في إجراءات ترحيله للسويد، وذلك بعد أن اعتقلته في شهر كانون الأول، بعدما أدرجت الشرطة الدولية "الانتربول" اسمه على لائحة المطلوبين، وبعد أن أصدرت محكمة سويدية في شهر تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال دولية بدعوى أن أسانح مشتبه به في جرائم اغتصاب، وتحرش جنسي.
وبين مؤسس ويكيليكس أنه "لا يريد تأليف هذا الكتاب لكنه مضطر للقيام بذلك"، موضحا أنه "انفق حتى الآن 200 ألف جنيه في نفقات قضائية ويجب أن يدافع عن نفسه والمحافظة على ويكيليكس".
وكان أسانج، قال يوم السبت إن موقعه يوشك على الإفلاس، بسبب وقف المساعدات التي كانت تصل إليه من قبل شركات تحويل الأموال، جراء الضغوط التي تعرضت إليها. وبدا موقع "ويكيليكس" أواخر الشهر الماضي بنشر نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية فجر من خلالها أزمة دبلوماسية في وجه الولايات المتحدة، إذ كشف النقاب عن معلومات حساسة تتعلق بما يسمى الإرهاب وحظر الانتشار النووي وغيرها من القضايا الرئيسية في العالم.
وأوضح اسانج أنه "سيحصل على 800 ألف دولار من الناشر الأميركي الفريد نوبف، و325 ألف جنيه أي 500 ألف دولار من دار النشر البريطانية كانونغيت".
وتتعلق التسريبات التي نشرها ويكيليكس بوثائق أرسلها دبلوماسيون أميركيون إلى واشنطن و8 ألاف مذكرة أرسلتها الحكومة الأميركية إلى السفارات، تعود للفترة ما بين عام 2004 ونهاية شباط 2010.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية صنفت الأسبوع الماضي مؤسس موقع "ويكيليكس" الالكتروني المتخصص بنشر الوثائق السرية جوليان اسانج بأنه الأكثر "شخصية لعام 2010.
ويثير موقع "ويكيليكس" الذي أسسه جوليان أسانج عام 2006, جدلا ونقاشا واسعا بين مؤيديه ومعارضيه، حيث تخصص الموقع في نشر المواد والوثائق السرية التي تحتوي على قدر كبير من الأهمية السياسية أو العسكرية أو الدبلوماسية أو حتى الأخلاقية.

0 مشاركات:

إرسال تعليق