◄◄ الصراع يشتعل بين «الحياة» والتليفزيون المصرى على «الحصرى»..والمنتجون يؤكدون: «فلوسنا مش هتضيع»
حتى مساء الأحد الماضى، كان الفنان عادل إمام هو صاحب أعلى أجر فى تاريخ الدراما التليفزيونية وذلك بتقاضيه 25 مليون جنيه عن مسلسله «فرقة ناجى عطا الله»، لكن الفنان عمرو دياب استطاع أن يتخطى هذا الرقم بكثير، حيث تعاقد على بطولة مسلسل اسمه المبدئى «المصيدة» وذلك مقابل 40 مليون جنيه، وهو الأجر الذى يعد الأعلى فى تاريخ الدراما التليفزيونية والسينمائية على حد سواء ، 10 مليون مقابل برنامج سيتم تقديمه في عام 2011 ، و المسلسل مقابل 30 مليون لتقديمه في 2012، ويسافر عمرو دياب هذا الأسبوع إلى «لاس فيجاس» بأمريكا لإحياء حفل غنائى كبير.
عمرو دياب بمسلسله الجديد سيعود إلى الدراما التليفزيونية بعد أن قام ببطولة مسلسلين سابقين هما «ينابيع النهر» مع مديحة يسرى وصلاح السعدنى، ثم مسلسل «آسف.. لا يوجد حل» مع صلاح السعدنى وجورج سيدهم، واللذان عرضا فى نهاية الثمانينيات من القرن الماضى.
حمى ارتفاع أجور النجوم، تطرح سؤالا حول ما إذا كانت فى صالح الدراما التليفزيونية أم لا، وهو ما يراه المنتج صفوت غطاس فى صالح الدراما التليفزيونية لأنه سينتج عنه نوع من «الغربلة» ليبقى فقط المنتج الفاهم القادر على إنتاج مسلسلات متميزة تساهم فى استمرار نجاح الدراما المصرية عن نظيراتها، قائلا «مفيش منتج هيدفع لنجم ملايين إلا لو كان واثق تماما أنه سيكسب من ورائه ملايين أخرى وفلوسنا مش هتضيع هدر».. وأكد أن شركات الإنتاج تعمل وفقا لخطط إنتاجية مسبقة وتفكير منظم وأن تقاضى نجوم الأعمال الدرامية التليفزيونية المقبلة أجورا فلكية أمر مدروس، إذا وضعنا فى حسابنا أن إيرادات هذه الأعمال وعائد بيعها إلى القنوات التليفزيونية والفضائية سيفوق بكثير حجم تكلفتها الإنتاجية.
ويأتى فى المركز الثالث بعد عمرو دياب وعادل إمام الفنان كريم عبد العزيز الذى فسخ عقده مع المنتج أمير شوقى رغم أنه كان اتفق معه على تقديم مسلسل درامى جديد معه فى رمضان 2011، وتعاقد مع المنتج صفوت غطاس على تقديم مسلسل تليفزيونى جديد يشارك به كريم عبدالعزيز فى دراما رمضان المقبل، لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، لكن «اليوم السابع» علمت أن كريم سيتقاضى 21 مليون جنيه وسيتم التحضير له بعد انتهاء كريم من تصوير فيلمه الجديد «فاصل ونواصل» الذى يصوره حاليا، أما الفنان محمد سعد فسيتقاضى 18 مليون جنيه عن مسلسله التليفزيونى «اللمبى وجولييت» الذى يعد أولى بطولاته التليفزيونية المطلقة، حيث سبق أن شارك بأدوار صغيرة فى عدة مسلسلات منها «من الذى لا يحب فاطمة».
وعلى نهج عادل إمام يسير الفنان محمد هنيدى الذى قرر تحويل الجزء الثانى من فيلمه «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» إلى مسلسل تليفزيونى سيتقاضى عنه حوالى 14 مليون جنيه، بينما يدخل الفنان محمود حميدة الدراما التليفزيونية بمسلسل «ميراث الريح» مع المنتج محمد فوزى ورغم تكتم شركة الإنتاج على أجر حميدة فإنه يتردد فى كواليس صناعة الدراما أنه لن يقل عن 12 مليون جنيه، خصوصا أن حميدة غائب منذ فترة عن الدراما التليفزيونية وتسويق مسلسله للفضائيات أمر مفروغ منه ومضمون مسبقا.
وبعد نجاح غادة عبدالرازق لعامين متتاليين فى 3 مسلسلات مختلفة، منها «زهرة وأزواجها الخمسة» تحصل غادة فى مسلسلها المقبل «سمارة» على 12 مليون جنيه وهو الأجر الأعلى بين نظيراتها من النجمات ومنهم ليلى علوى ويسرا، وهو يأتى استثماراً للشعبية الكبيرة التى نالتها مؤخرا ونجاح أعمالها.
كما أن نجوم الغناء ساهموا أكثر فى إشعال الأجور وكان لهم دور فى رفع فاتوة تجديد دماء الدراما، ويأتى فى مقدمتهم المطربان عمرو دياب وتامر حسنى اللذان يتردد أن أجورهما لن تقل عن 20 مليون جنيه.
حرب أسعار النجوم تتعامل معها القنوات الفضائية بمنافسة شديدة، وتحتدم هذه المنافسة بين أكبر قوتين شرائيتين فى سوق الدراما وهما التليفزيون المصرى وشبكة قنوات الحياة وهما أكبر كتلتين فى سوق الدراما مدعومتين بكل عناصر المنافسة والنجاح، ويظل العرض الحصرى هو الهدف الذى تحتدم عليه المعركة رغم الخسائر التى قد يتسبب فيها، واستطاعت قناة الحياة أن تحرم التليفزيون المصرى فى رمضان 2011 من عرض مسلسل محمد على، بعد اقتناصها حق عرضه الحصرى، ونجح محمد عبدالمتعال فى الاتفاق مع هشام شعبان فى شركة كينج توت بالحصول على حق العرض الحصرى مقابل المشاركة فى إنتاجه الذى رصدت له ميزانية مبدئية تصل إلى 70 مليون جنيه. ووجهت قنوات الحياة عدة ضربات أخرى إلى التليفزيون المصرى بحصولها على العرض الحصرى لعدد من المسلسلات الهامة، منها مسلسل «الشحرورة» الذى نجح أن يصنع لنفسه شعبية كبيرة قبيل تصويره بسبب الاهتمام الإعلامى الكبير به كأول مسلسل عن شخصية صباح، وكذلك مسلسل إلهام شاهين «قضية معالى الوزيرة»، ومسلسل «بين الشوطين» لنور الشريف.
وعلمت «اليوم السابع» أن هناك نية لدى التليفزيون المصرى بعد شراء مسلسل «الدالى» لنور الشريف بإرجاء عرضه الى رمضان المقبل لضرب مسلسل «بين الشوطين» على تليفزيون الحياة، وفى المقابل حصل التليفزيون المصرى على عملين ربما يكونان الأهم فى رمضان المقبل وهما مسلسل عادل إمام «فرقة ناجى عطا الله» ومسلسل محمد هنيدى «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» من إنتاج تامر مرسى، حيث اشترت شركة صوت القاهرة المسلسلين مقابل 12 مليون دولار لكل منهما للعرض حصريا على قنوات التليفزيون المصرى فى رمضان المقبل. وتظل المعارك مستمرة بين ماسبيرو والحياة على عدد من المسلسلات الأخرى للحصول على العرض الحصرى لعدد من الأعمال الهامة الأخرى مثل مسلسل «اللمبى وجولييت« لمحمد سعد، وكذلك مسلسلات النجوم تامر حسنى وكريم عبدالعزيز ومسلسل سمارة لغادة عبدالرازق و«شفيقة ومتولى» لسمية الخشاب.
حتى مساء الأحد الماضى، كان الفنان عادل إمام هو صاحب أعلى أجر فى تاريخ الدراما التليفزيونية وذلك بتقاضيه 25 مليون جنيه عن مسلسله «فرقة ناجى عطا الله»، لكن الفنان عمرو دياب استطاع أن يتخطى هذا الرقم بكثير، حيث تعاقد على بطولة مسلسل اسمه المبدئى «المصيدة» وذلك مقابل 40 مليون جنيه، وهو الأجر الذى يعد الأعلى فى تاريخ الدراما التليفزيونية والسينمائية على حد سواء ، 10 مليون مقابل برنامج سيتم تقديمه في عام 2011 ، و المسلسل مقابل 30 مليون لتقديمه في 2012، ويسافر عمرو دياب هذا الأسبوع إلى «لاس فيجاس» بأمريكا لإحياء حفل غنائى كبير.
عمرو دياب بمسلسله الجديد سيعود إلى الدراما التليفزيونية بعد أن قام ببطولة مسلسلين سابقين هما «ينابيع النهر» مع مديحة يسرى وصلاح السعدنى، ثم مسلسل «آسف.. لا يوجد حل» مع صلاح السعدنى وجورج سيدهم، واللذان عرضا فى نهاية الثمانينيات من القرن الماضى.
حمى ارتفاع أجور النجوم، تطرح سؤالا حول ما إذا كانت فى صالح الدراما التليفزيونية أم لا، وهو ما يراه المنتج صفوت غطاس فى صالح الدراما التليفزيونية لأنه سينتج عنه نوع من «الغربلة» ليبقى فقط المنتج الفاهم القادر على إنتاج مسلسلات متميزة تساهم فى استمرار نجاح الدراما المصرية عن نظيراتها، قائلا «مفيش منتج هيدفع لنجم ملايين إلا لو كان واثق تماما أنه سيكسب من ورائه ملايين أخرى وفلوسنا مش هتضيع هدر».. وأكد أن شركات الإنتاج تعمل وفقا لخطط إنتاجية مسبقة وتفكير منظم وأن تقاضى نجوم الأعمال الدرامية التليفزيونية المقبلة أجورا فلكية أمر مدروس، إذا وضعنا فى حسابنا أن إيرادات هذه الأعمال وعائد بيعها إلى القنوات التليفزيونية والفضائية سيفوق بكثير حجم تكلفتها الإنتاجية.
ويأتى فى المركز الثالث بعد عمرو دياب وعادل إمام الفنان كريم عبد العزيز الذى فسخ عقده مع المنتج أمير شوقى رغم أنه كان اتفق معه على تقديم مسلسل درامى جديد معه فى رمضان 2011، وتعاقد مع المنتج صفوت غطاس على تقديم مسلسل تليفزيونى جديد يشارك به كريم عبدالعزيز فى دراما رمضان المقبل، لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، لكن «اليوم السابع» علمت أن كريم سيتقاضى 21 مليون جنيه وسيتم التحضير له بعد انتهاء كريم من تصوير فيلمه الجديد «فاصل ونواصل» الذى يصوره حاليا، أما الفنان محمد سعد فسيتقاضى 18 مليون جنيه عن مسلسله التليفزيونى «اللمبى وجولييت» الذى يعد أولى بطولاته التليفزيونية المطلقة، حيث سبق أن شارك بأدوار صغيرة فى عدة مسلسلات منها «من الذى لا يحب فاطمة».
وعلى نهج عادل إمام يسير الفنان محمد هنيدى الذى قرر تحويل الجزء الثانى من فيلمه «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» إلى مسلسل تليفزيونى سيتقاضى عنه حوالى 14 مليون جنيه، بينما يدخل الفنان محمود حميدة الدراما التليفزيونية بمسلسل «ميراث الريح» مع المنتج محمد فوزى ورغم تكتم شركة الإنتاج على أجر حميدة فإنه يتردد فى كواليس صناعة الدراما أنه لن يقل عن 12 مليون جنيه، خصوصا أن حميدة غائب منذ فترة عن الدراما التليفزيونية وتسويق مسلسله للفضائيات أمر مفروغ منه ومضمون مسبقا.
وبعد نجاح غادة عبدالرازق لعامين متتاليين فى 3 مسلسلات مختلفة، منها «زهرة وأزواجها الخمسة» تحصل غادة فى مسلسلها المقبل «سمارة» على 12 مليون جنيه وهو الأجر الأعلى بين نظيراتها من النجمات ومنهم ليلى علوى ويسرا، وهو يأتى استثماراً للشعبية الكبيرة التى نالتها مؤخرا ونجاح أعمالها.
كما أن نجوم الغناء ساهموا أكثر فى إشعال الأجور وكان لهم دور فى رفع فاتوة تجديد دماء الدراما، ويأتى فى مقدمتهم المطربان عمرو دياب وتامر حسنى اللذان يتردد أن أجورهما لن تقل عن 20 مليون جنيه.
حرب أسعار النجوم تتعامل معها القنوات الفضائية بمنافسة شديدة، وتحتدم هذه المنافسة بين أكبر قوتين شرائيتين فى سوق الدراما وهما التليفزيون المصرى وشبكة قنوات الحياة وهما أكبر كتلتين فى سوق الدراما مدعومتين بكل عناصر المنافسة والنجاح، ويظل العرض الحصرى هو الهدف الذى تحتدم عليه المعركة رغم الخسائر التى قد يتسبب فيها، واستطاعت قناة الحياة أن تحرم التليفزيون المصرى فى رمضان 2011 من عرض مسلسل محمد على، بعد اقتناصها حق عرضه الحصرى، ونجح محمد عبدالمتعال فى الاتفاق مع هشام شعبان فى شركة كينج توت بالحصول على حق العرض الحصرى مقابل المشاركة فى إنتاجه الذى رصدت له ميزانية مبدئية تصل إلى 70 مليون جنيه. ووجهت قنوات الحياة عدة ضربات أخرى إلى التليفزيون المصرى بحصولها على العرض الحصرى لعدد من المسلسلات الهامة، منها مسلسل «الشحرورة» الذى نجح أن يصنع لنفسه شعبية كبيرة قبيل تصويره بسبب الاهتمام الإعلامى الكبير به كأول مسلسل عن شخصية صباح، وكذلك مسلسل إلهام شاهين «قضية معالى الوزيرة»، ومسلسل «بين الشوطين» لنور الشريف.
وعلمت «اليوم السابع» أن هناك نية لدى التليفزيون المصرى بعد شراء مسلسل «الدالى» لنور الشريف بإرجاء عرضه الى رمضان المقبل لضرب مسلسل «بين الشوطين» على تليفزيون الحياة، وفى المقابل حصل التليفزيون المصرى على عملين ربما يكونان الأهم فى رمضان المقبل وهما مسلسل عادل إمام «فرقة ناجى عطا الله» ومسلسل محمد هنيدى «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» من إنتاج تامر مرسى، حيث اشترت شركة صوت القاهرة المسلسلين مقابل 12 مليون دولار لكل منهما للعرض حصريا على قنوات التليفزيون المصرى فى رمضان المقبل. وتظل المعارك مستمرة بين ماسبيرو والحياة على عدد من المسلسلات الأخرى للحصول على العرض الحصرى لعدد من الأعمال الهامة الأخرى مثل مسلسل «اللمبى وجولييت« لمحمد سعد، وكذلك مسلسلات النجوم تامر حسنى وكريم عبدالعزيز ومسلسل سمارة لغادة عبدالرازق و«شفيقة ومتولى» لسمية الخشاب.
0 مشاركات:
إرسال تعليق