الصيني الفائز بنوبل للسلام ناشط لا يكل

كان المعارض الصيني الابرز ليو شياو بو شوكة في جنب الحكومة منذ عام 1989 حين انضم لاحتجاجات طلابية في اضراب عن الطعام قبل أيام من سحق الجيش للحركة الداعية للديمقراطية في ميدان تيانانمين.

وحصل ليو (54 عاما) على جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة وصدر حكم بسجنه 11 عاما في يوم عيد الميلاد العام الماضي لنشاطه في مجال الدعوة الى الحرية السياسية وسارعت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان وواشنطن وحكومات اوروبية عديدة للتنديد بالحكم بعد ادانته بتهمة تقويض سلطة الدولة.

وكان ليو من أشرس منتقدي حكم الحزب الواحد بالصين وكثيرا ما أغضبت تصريحاته الحكومة التي تؤكد أن الصين دولة تعمل بمبدأ سيادة القانون وتحترم حقوق الانسان الاساسية.

وقال ليو لرويترز عام 2006 حين كان قيد الاقامة الجبرية في تصريحات مثل تلك التي أغضبت بكين "استخدام القانون لتعزيز الحقوق لن يكون له سوى أثر محدود حين يكون القضاء غير مستقل."

وشارك ليو في اعداد التماس "ميثاق 08" الذي دعا الى اجراء اصلاحات سياسية كاسحة وأعد على غرار التماس "ميثاق 77" الذي أصبح شعار الدعوة لحقوق الانسان التي التف حولها الناس في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية عام 1977

0 مشاركات:

إرسال تعليق