الجيش يسيطر علي ميدان التحرير بالقوة وأخبار عن قتلي ومصابين جدد

بانوراما: سياسة: استمرت الصدامات في وسط العاصمة المصرية القاهرة بين الثوار وقوات الجيش والامن لليوم الرابع على التوالي، وفضت القوات محاولة اعتصام جديدة في ميدان التحرير في الساعات الاولى من صباح الاثنين قبل عودة المتظاهرين مجددا الى الميدان.
وتفيد أنباء بسقوط ثلاثة قتلى برصاص حي وعشرات الجرحى خلال عمليات الكر والفر في الساعات الاولى من صباح اليوم.
في حين ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن وزارة الصحة المصرية ارتفاع حالات الوفاة إلى 11 منذ بدء أحداث مجلس الوزراء، كما وصل عدد مصابي الامس الى 201 جريحا.

وكانت اخر حصيلة رسمية اشارت الى سقوط عشرة قتلى وأكثر من خمسائة جريح، تم علاج غالبيتهم، حسبما صرحت به وزارة الصحة المصرية.

ويسود الآن هدوء حذر بعد عودة مئات المتظاهرين للميدان إثر عمليات كر وفر مع قوات الأمن وقوات الجيش واشتباكات طوال ساعات الليل وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

ويبدو ان هناك دعم متزايد بين المتظاهرين للدعوات باجراء انتخابات رئاسيه في الخامس والعشرين من يناير ليتم تسليم السلطة من المجلس العسكري لرئيس منتخب وبرلمان منتخب.

ويتوقع ان يتم عقد المجلس العسكري مؤتمرا صحفيا عن الاحداث الاخيرة والاشتباكات في محيط مجلس الوزراء ومجلس الشعب في وقت لاحق اليوم.
وافادت مصادر من بين المتظاهرين لبي بي سي بأن قوات الأمن والجيش قامت عند اقتحامها الميدان بتكسير عدد من السيارات وإحراق الخيام الموجودة فيه، ومنها الخيام الخاصة بالمستشفيات الميدانية.

وأضافت المصادر باستخدام قوات الأمن والجيش للغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وإلى حدوث تراشق بين الجانبين بالحجارة.


انتهاكات
في غضون ذلك انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت صورا ومقاطع لما سماه الناشطون "انتهاكات الجيش" ضد المتظاهرين.

من جهته، أكد المجلس العسكري في بيان على صفحته على موقع فيسبوك أنه يدافع عن مؤسسات الدولة، وبث مقطع فيديو يظهر فيه متظاهرون يقذفون الحجارة على مبنى مجلس الشعب ويلقون بكرات من النار داخل الطابق السفلي من المبنى نفسه من خلال احدى نوافذ المبنى.

ونقل التلفزيون المصري مقاطع لزيارة قام بها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لعيادة بعض المصابين في المستشفى.

وأدت المواجهات إلى احتراق محتويات مبنى المجمع العلمي المطل على ميدان التحرير والذي يحوي مخطوطات ووثائق لتاريخ مصر منذ الحملة الفرنسية وتبادل الجيش والمتظاهرون الاتهامات بخصوصه.

ويطالب المتظاهرون بنقل السلطة كاملة إلى حكومة مدنية ويعترضون على رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير طنطاوي.

وطغت هذه الاحداث على اول انتخابات برلمانية منذ اسقاط نظام مبارك في فبراير/ شباط الماضي.

وانتهت المرحلة الاولى من انتخابات مجلس الشعب بينما تنظم جولة الاعادة للمرحلة الثانية الأربعاء والخميس المقبلين.



0 مشاركات:

إرسال تعليق