الأسبوع الأردني في الدوحة

الأسبوع الأردني في الدوحة..



عمان – الراي- عكس الأسبوع الأردني الذي نظمته وزارة الثقافة في العاصمة القطرية الدوحة في إطار اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2010 صورة الحراك الإبداعي الحيوي والنشيط والثري.
اشتمل الأسبوع على معرض للفن التشكيلي، التصوير الفوتوغرافي، حفلات لفرقة احياء تراث معان، حفلات للفنانة كارولين ماضي و»فرقة المحبة»، عرض للازياء الترائية الاردنية.
إلى ذلك عرضت الجمعية الملكية للافلام، فلمي «وطني حبيبي» و « كابتن ابو الرائد» في سينما لاند بارك ومسرح قطر الوطني في العاصمة القطرية الدوحة .
الأسبوع الثقافي شهد لقاءات بين الوفد الأردني برئاسة امين عام وزارة الثقافة جريس سماوي ووزير الثقافة القطري د. حمد بن عبد العزيز الكواري من جهة وامين عام وزارة الثقافة القطري مبارك بن ناصر ال خليفة من جهة ثانية، ناقش عدد من القضايا الثقافية التي تهم البلدين الشقيقين، لمواصلة النشاطات الثقافية بين الأردن وقطر واالمساهمة في بناء جسور ثقافية ومعرفية.
وشهد الاسبوع الثقافي الأردني الذي حضره السفير الأردني في الدوحة أحمد المفلح، شهد حضورا متنوعا من جمهور الدوحة عاصمة للثقافة 2010 من مواطنين قطريين، جاليات عربية وهيئات دبلوماسية.
أمين عام وزارة الثقافة جريس سماوي قال : «إن الأسبوع الثقافي الأردني ضم العديد من الفعاليات التي ستسهم في اثراء الانشطة الثقافية في الدوحة وقدم مادة شمولية عن الحراك الثقافي الاردني».
وأعرب سماوي عن تقديره للحفاوة القطرية بالأسبوع الثقافي الأردني؛ مهنّئاً الدوحة على حراكها الثقافي والفني والفكري الذي أكّدته عاصمةً للثقافة العربية ألفين وعشرة، مبيناً حضور فعالياتها على الصعيد الثقافي العربي، وهو الحضور الذي وصفه متميزاً، دؤوباً، راقياً، تتواصل به المدينة مع شقيقاتها من عواصم الثقافة العربية تواصلاً حضارياً عربياً إسلامياً يصل فيه الصوت النقيّ الواضح الإنساني، الذي ينفي ما يمكن أن ينال من هذه الحضارة أو يلصق صفاتٍ سلبيةً بها.
وقال سماوي إنني باسمي وباسم وزارة الثقافة الأردنية ممثلة بوزير الثقافة نبيه شقم أشكر الحفاوة التي أحطنا بها من الأشقاء في عاصمة الثقافة العربية، وأعرب عن شكره للسفير وطاقم السفارة على التسهيلات والعمل الدؤوب لإنجاح «الأسبوع، مؤكداً سماوي الدور الذي تحمله الثقافة وتشدّ من جوانبه، وتؤكد إيجابياته.
وقال: هذا التوجه يقدم مجموعة من الرؤى المستقبلية لطبيعة تلك الانشطة خاصة الخارجية منها والتي تعود بالفائدة على السياحة الثقافية في الاردن بل تمهد للخطاب السياسي الاردني عبر الفعل الثقافي والانساني .
و برزالنشاط الثقافي الاردني في الدوحة من خلال طبيعة تفاعل الجمهور مع مفرداته ، وكان معرض الفن التشكيلي قد عرض صورة صادقة وراقية عن الفن التشكيلي في الاردن من خلال المستوى التي ظهرت فيه الاعمال المقدمة في المعرض.
ضم المعرض التشكيلي اجيالا متنوعة من الفنانين: مهنا الدرة وعبد الرؤوف شمعون صالح ابو شندي رفيق اللحام ومحمود صادق ود. خالد الحمزة ومحمد نصرالله غسان ابو لبن محمد العامري أحمد صبيح مها خوري وعقروق حسين نشوان عمر الشهوان جمان النمري محمد السمهوري والمناصرة ومحمود طه ابراهيم الخطيب ، الجيباوي كمال ابو حلاوة وسعيد حدادين محمد الدغليس والبربري وابو كريم وابو عزيز والبداوي وغازي انعيم وتوفيق السيد واحمد نعواش.
في مجال الغناء والطرب احيت الفنانة كارولين ماضي امسيات غنائية طربية لاقت استحسانا طيبا من الجمهور الذي غنى معها بانسجام كبير، وقدمت ماضي نموذجا للفنان الاردني الملتزم بادائها الراقي للتراث الاردني والعربي الاصيل.
وقالت ماضي إن الوفد الاردني حظي باستقبال ورعاية طوال فترة الاسبوع الثقافي، وان دل هذا على شيء فهو يؤكد مدى الاحترام المتبادل واهمية العلاقات القطرية الاردنية اذ ان الدوحة عاصمة للثقافة العربية هي ب»الاسم والمضمون» .
واحيت فرقة احياء تراث معان حفلات قدمت فيها انواع من الاهازيج والدبكات الاردنية بمشاركة عدد من الفرق الخليجية.
وفي مجال الازياء عرضت مريم مهاني ازياء من التراث الاردني والفلسطيني، وقدمت عرضا اظهر جمال التراث والفلكلور الاردني

0 مشاركات:

إرسال تعليق