ارتفعت أسعار النفط صوب 84 دولارا للبرميل أمس بالقرب من أعلى مستوى في خمسة أشهر، مدعومة بتوقعات بأن البنوك المركزية ستيسر السياسة النقدية لتحفيز الاقتصادات الراكدة، ومع اتساع نطاق إضراب في ميناء نفطي فرنسي. وأدى هبوط الدولار بسبب توقعات بضخ أموال جديدة في الاقتصاد الأمريكي إلى تشجيع التدفقات المالية إلى النفط والسلع الأولية الأخرى.
وانخفض الدولار 0.2 في المائة أمام سلة عملات رئيسية. وخلال التداولات ارتفعت أسعار عقود الخام الأمريكي الخفيف للتسليم في تشرين الثاني (نوفمبر) 41 سنتا إلى 83.64 دولار للبرميل. وزاد سعر عقود مزيج برنت خام القياس الأوروبي 28 سنتا إلى 85.34 دولار.
ووصلت أسعار النفط في تعاملات نيويورك أمس الأول إلى 84.09 دولار وهو أعلى مستوى منذ الرابع من أيار (مايو). ومما ساعد أيضا على صعود النفط البيانات التي أظهرت أمس الأول تراجع مخزونات الوقود الأمريكية. وانخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع بينما ارتفعت مخزونات النفط الخام أكثر من المتوقع.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية واصل الارتفاع ليصل إلى 81.51 دولار للبرميل أمس الأول من 80.14 دولار يوم الثلاثاء الماضي. وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام، وهي صحارى الجزائري، جيراسول الإنجولي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، السدر الليبي، بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي، ميري الفنزويلي، وأورينت من الإكوادور.
0 مشاركات:
إرسال تعليق