وعلى الرغم من انخفاض وتيرة العنف على مدى العامين الاخيرين لا يزال العراق مكانا خطرا يشهد تفجيرات يومية تستهدف قوات الامن والمواطنين العاديين على حد سواء كما يشن المقاتلون السنة من الاسلاميين المتشددين مثل تنظيم القاعدة هجمات تحدث دويا.
وبعد الانتهاء من فرز نحو 80 في المئة من الاصوات وتقدم ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في سبعة من 18 محافظة في المجمل لكنه يحتل المركز الثاني بعد قائمة العراقية العلمانية المؤلفة من طوائف مختلفة التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي في الانتخابات.
وما زالت النتائج تتوالى وقد تبدو الصورة النهائية مختلفة تماما متى تظهر النتائج النهائية بعد أسابيع من الان.
فيما يلي بعض السيناريوهات المحتملة:
اذا لم تحسم النتيجة لصالح أحد الاطراف:
في وجود فارق طفيف بين المالكي وعلاوي يبدو أن هذا السيناريو يتكشف. هذا يعني أن من المرجح أن يستغرق بناء التحالفات عدة أشهر مما سيوقع العراق في مفاوضات سياسية ربما تزيد زعزعة الامن اذا أدت المشاحنات بين الساسة الى فراغ سياسي طويل.
وقد تشهد الازمة تزايدا في المناورات من وراء الكواليس من قبل جيران العراق حيث تأخذ ايران صف الشيعة وتدعم دول الخليج السنة ليضغطوا لتشكيل تحالفات مثالية بالنسبة لمصالحهم.
0 مشاركات:
إرسال تعليق