والمؤسسات.
تأتى هذه الخطوة لمكافحة انتشار عمليات التجسس الالكترونى على المعلومات الاقتصادية والاختراعات العلمية ، وهى العمليات التى انتشرت فى الاونة الاخيرة بصورة خطيرة ، ويعرف فنياً بـ "التجسس الرقمى" .
ويهدف المشروع لضبط عمليات التجسس الديجيتال والحيلولة دون وقوعه.
وكانت أجهزة الاستخبارات العامة والعسكرية فى هولندا قد تعرضت خلال السنوات الأخيرة لعمليات قرصنة الكترونية وتجسس، لجأت بعدها للاستعانة بشركات تأمين أنظمة الكمبيوتر المُتخصصة وتكنولوجيا المعلومات ، لحماية برامجها ودوائر عملها الفنية .
يُطلق على النظام الحمائى الرقابى الجديد اسم Cyber Attack Detector ومهمته رصد المرحلة الأولى للتجسس او القرصنة التكنولوجية الذكية فى وقت مُبكر ، ويتضمن هذا النظام جهاز انذار مُبكر يعمل على مدار الساعة .
ويشير أحد خبراء مركز الأبحاث التكنولوجية فى كلية الهندسة ، الى ان القراصنة وجواسيس الانترنت لهم عدة حيل للحصول على المعلومات، أشهرها إرسال رسائل الكترونية لمديرى المبيعات فى الشركات لطلب عروض اسعار لمنتجات او سلع ما .
وتتضمن هذه الرسائل رموز خاصة غير مرئية، وفور فتحها وقراءتها يتم اختراق نظام الكمبيوتر للشركة وعن طريقه تصبح عملية التجسس يسيره ، ويعتمد جواسيس شبكة الانترنت على اسماء جديدة متميزة للبريد الالكترونى ومواقع الانترنت .
وقد وفرت الحكومة الهولندية مبلغ 800 الف يورو كدعم لانتاج النظام الجديد الكاشف عن عمليات تجسس الاقتصادى ، وتم تقديم الدعم كمنحة لا ترد .
0 مشاركات:
إرسال تعليق