 |
| متسول أمريكي يصبح نجم فضلئيات بفضل يوتيوب |
فقد كان هذا الرجل، ويدعى تيد ويليامز، يتسول على جانب الطريق السريع في منطقة كولومبوس بولاية أوهايو رافعا يافطة كُتب عليها أن صوته جميل، وأنه كان مقدما إذاعيا قبل أن تقضي على حياته المخدرات والكحول، فمر به صحافي يعمل في صحيفة "ذي كولومبوس ديسباتش" المحلية، وسجل له على قارعة الطريق مقاطع تُظهر صوته الإذاعي الرخيم، وبثها على الإنترنت.
وعلى الفور، أثارت هذه التسجيلات وقصة حياة هذا الرجل تعاطفا كبيرا معه، لا سيما أنه أكد إقلاعه عن الكحول والمخدرات منذ عامين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وحازت نبرة صوت ويليامز على إعجاب أقطاب الإعلام الإذاعي في الولايات المتحدة لدرجة تلقيبه بـ"الشحاذ ذي الصوت الذهبي".
وفي الإطار نفسه، أبدت كبرى شبكات التلفزة الأميركية مثل "إن بي سي" و"سي بي سي" اهتمامها بهذا النجم الجديد، ونظمت لقاءات مع أمه البالغة من العمر تسعين عاما، والتي فقدت أثره منذ أكثر من عشرين عاما.
وأشار ويليامز أيضا إلى أنه حصل على عقد مع قناة "MSNBC" الإخبارية لوضع صوته على إحدى الحملات الإعلانية، وأنه يدرس أيضا عرضا من فريق كليفلاند كافالييرز لكرة السلة للعمل كمتحدث رسمي باسمه، ووظائف أخرى للعمل في هاواي وفي الدوري كرة القدم الأمريكية وفي إذاعة راديو كولومبوس "أوهايو".
وعبر الرجل في حديث مع شبكة "إن بي سي" عن سعادته وتأثره لحصوله على فرصة ثانية في حياته.
وانهمرت دموع ويليامز فرحا ليس بسبب شهرته المفاجئة أو الفرصة السانحة لترك حياة الشوارع إلى الأبد، وإنما بسبب جمع شمله مع والدته جوليا بعد فراق طويل.
0 مشاركات:
إرسال تعليق