جانب الأجهزة الأمنية وكبار العائلات والعمد والمشايخ بالمنطقة.
وقال شهود عيان إن شباب وأهالي قرية أولاد يحي استجابوا للقرار، بعد تدخل كبار عائلات الهوارة بالقرية من أجل الالتزام بالقرار واحترام تدخل الجيش لإنهاء الأزمة وأنه تم إعلان القرار في ميكروفانات المساجد بالقريتين، وأن حوالي ألفى شخص من عائلات الهوارة بقرية أولاد يحيى، كانوا يحاصرون قرية أولاد خليفة، التزموا بالقرار وغادروا الشوارع إلى منازلهم وأن عمليات إطلاق النار توقفت بين الطرفين.
وصرح محافظ سوهاج اللواء وضاح الحمزاوى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الاشتباك بين القريتين اليوم الثلاثاء، أسفر عن سقوط قتيلين من قرية أولاد خليفة، أحدهما لقي مصرعه قبل وصولة إلى المستشفى، والآخر توفى اليوم داخل المستشفى نتيجة إصابته بطلق ناري في الكبد.
وقال الحمزاوي: إن هناك جهود واتصالات مكثفة من جانب المحافظة مع كبار العائلات بالقريتين وعمد ومشايخ القرى المجاورة والمثقفين، من أجل التهدئة والبدء في إجراءات الصلح.
وأشار مصدر طبي بمستشفى سوهاج الجامعي، إلى أن المستشفى استقبل اليوم 6 مصابين جدد في الأحداث، وتم إدخالهم غرف العمليات لإسعافهم، وبذلك يرتفع عدد المصابين منذ بداية الأحداث إلى 25 مصابا.
وكانت الاشتباكات بين قريتي أولاد خليفة وأولاد يحي قد بدأت في أول أيام عيد الأضحى، بسبب خلافات بين سائقي سيارات الأجرة بالقريتين على أولوية تحميل الركاب، وتطورت الأحداث إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين على مدار الأيام الثلاثة الماضية، ومحاصرة عائلات الهوارة بقرية أولاد يحي لأهالي قرية أولاد خليفة ومنعهم من الدخول أو الخروج.
0 مشاركات:
إرسال تعليق