عبد الجليل يعلن تعديلات على المكتب التنفيذي ..والثوار يتقدمون على جبهة سرت

مصطفى عبد الجليل
مدونة بانوراما: أعلن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، اليوم الاثنين (03 تشرين الأول / أكتوبر) تعديلات على المكتب التنفيذى، الذي يضم 15 عضوا، حيث أبقى على وزيري الخارجية والنفط في منصبيهما. وقال عبد الجليل، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل ببنغازي اليوم الاثنين، إنه "نظرا لقرب مرحلة التحرير فقد استقر المجلس الوطني ورئيس المكتب التنفيذي في مشاورات لمدة يومين على إعادة
تشكيل المكتب التنفيذي". وأضاف أن جبريل سيحتفظ برئاسة المكتب التنفيذي إلى جانب وزارة الخارجية وعلى الترهوني سيحتفظ بوزارة المالية والنفط مؤقتا.
وفيما يتولى محمد العلاقي وزارة العدل، أسندت وزارة الداخلية لأحمد البراد، بينما تم استحداث وزارة جديدة تتولي أمر الشهداء والجرحي والمقاتلين ويتولاها عبد الرحمن الكيسة وهو أحد المحامين. ووفقا للتعديلات الجديدة فقد تم إلغاء منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، الذي كان يشغله علي العيساوي. وعُيّن حمزة أبو فاس مسؤولا لملف الأوقاف بدلا من سالم الشيخي. وأكد مصطفى عبد الجليل ضرورة أن "يتفهم الليبيون أن هذه المرحلة حرجة ومصيرية ومقترنة بإعلان التحرير عندها سيعلن خلال شهر من إعلان تحرير كامل الأراضي الليبية عن حكومة انتقالية". وأضاف :"الانتهاكات التي وقعت في البلاد سنتحمل كلنا مسؤوليتها وسنحقق فيها". 

الثوار يسيطرون على القرية التي ولد فيها القذافي
ثوار ليبيا
ميدانيا، تمكن المقاتلون الموالون للمجلس الانتقالي الليبي من السيطرة على قرية قصر أبو هادي، مسقط رأس العقيد الفار معمر القذافي، حسب ما قالت الاثنين مصادر طبية زارت القرية الواقعة على طرف مدينة سرت. وقال الطبيب طه سلطان، الذي يعمل في أحد المستشفيات الميدانية على مشارف سرت شرقا، "تحررت أبو هادي بالكامل (من مقاتلي القذافي) وقد دخل فريقينا الطبي القرية". وأضاف أن مقاتلين اثنين من مقاتلي المجلس لقيا مصرعهما في القتال على الجبهة في منطقة أخرى شرقي سرت الاثنين، بينما أصيب ستة آخرون.
وتمثل السيطرة على قصر أبو هادي، حيث يتردد أن القذافي ولد فيها في خيمة بدوية عام 1942، نصرا معنويا للمجلس حيث يسعى للقضاء على آخر ما تبقى من دعم للعقيد الليبي المطارد.
ومن جهة أخرى، قال محمود جبريل إن مستوى إنتاج النفط يتحسن بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، موضحا أن الأمر سيستغرق سنة إلى سنة ونصف السنة حتى يعود الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية. وأضاف جبريل أنه لن يدلي بتفاصيل تتعلق بإنتاج النفط "لأسباب أمنية" حيث يمكن أن تصبح المواقع النفطية هدفا لهجمات.



0 مشاركات:

إرسال تعليق