30 عاما على اكتشاف مرض الإيدز، وانخفاض معدل الإصابة

الايدز
مدونة بانوراما: ذكرتقرير صادر عن الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثلاثين لاكتشاف مرض الإيدز أن معدل الإصابات الجديدة بالمرض قد انخفض بشدة في الأعوام العشرة الماضية.
وأضاف التقرير أنه رغم حدوث تقدم كبير في هذا المضمار، إلا أن هناك تباينات كبيرة في العلاج تظل بين الدول الفقيرة والغنية.
وكان الطبيب الأمريكي مايكل غوتليب هو أول من لاحظ أعراض مرض متشابهة بين رجال مثليين جنسيا وذلك عام 1981 في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
ويقول الطبيب إنه كان سعيدا بهذا الاكتشاف إلا أنه لم يكن ليتوقع أبدا أن تكون الإصابة بالمرض مأساوية بهذا الحجم.
ويخشى غوتليب من أن التقدم الذي أحرز في علاج المرض قد دفع البعض إلى التهاون في مكافحته، "فالبعض يعتقد أن علاج المرض ناجع، وأنه يمكن للمرء أن المصاب أن يحيا حياة عادية إذا ما تناول علاجه بانتظام. والحقيقة
غير ذلك".
ورغم ان 70% من المصابين بالإيدز في الولايات المتحدة في الثمانينات كانوا من الرجال المثليين جنسيا إلا أن مستخدمي المخدرات عن طريق الحقن في الدم أو الذين يعانون من مرض سيولة الدم هم من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وهناك 33.3 مليون شخص في العالم يحملون فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الإيدز.
ويقول الدكتور غوتليب إن العدد قد يتضاعف بحلول عام 2050 ما لم يتبدل سلوك ومواقف الناس إزاء المرض، أو يتم اكتشاف لقاح فعال له.
امكانية اضافة تعليقات وردود بأسمك بتسجيل الدخول من هنا

0 مشاركات:

إرسال تعليق