فيديو: مقتل خمسة في عملية عسكرية قرب حمص

مدونة بانوراما: قتل خمسة مدنيين واصيب العشرات بنيران قوات الامن في مدينتي الرستن وتلبيسة قرب حمص وسط سورية اللتين يحاصرهما الجيش منذ الفجر بالدبابات منذ فجر الاحد.
وقال ناشط حقوقي رفض الكشف هويته ان "خمسة مدنيين قتلوا برصاص قوات الامن" في هاتين المدينتين واضاف "تم نقل اكثر من مئة جريح الى المستشفى الوطني والمستشفى العسكري في حمص".

وافاد سكان من مدينة حمص وسط سورية لبي بي سي ان قوات من الجيش والامن دخلت بلدة تلبيسة وان اطلاق نار كثيف طال البلدة منذ صباح اليوم الاحد وان هذه القوات تقوم بحملة اعتقال ودهم.
وعمدت قوات الامن الى تحويل السير عن الطريق الدولي الواصل بين حمص وكل من حماه وحلب شمال سورية الى طرق فرعية وتم اغلاق كافة الطرق المؤدية الى البلدة بينما قطعت الاتصالات الخلوية والارضية عن البلدة
اما مدينة الرستن في محافظة حمص فقد توقف اطلاق النار فيها بعد ظهر الاحد حسب شهود عيان قالوا لبي بي سي ان المدينة تعرضت لاطلاق نار كثيف منذ الخامسة منذ فجر اليوم حيث تطوقها قوات الامن والجيش منذ ايام.
وافاد شهود عيان لبي بي سي ان قوات الامن دخلت الى المشفى الحكومي في المدينة.
وكانت الرستن قد شهدت منذ اسابيع تظاهرات مناوئة للنظام سقط خلالها اكثر من 17 قتيلا من المدنيين.
كما نقلت وكالة فرانس برس عن احد النشطاء عبر الهاتف ان الدبابات تحاصر بلدة "دير معلة" ايضا.
كما افاد ناشطو حقوق الانسان ان قوات الامن فتحت النيران على المتظاهرين في عدد المدن ليلة السبت خلال تظاهرات ليلية بدأت السبت استمرت ليلا اطلق عليها نشطاء المعارضة سبت "الشهيد حمزة الخطيب".
وحمزة الخطيب طفل كان في الثالثة عشرة من العمر تقول اوساط المعارضة انه تعرض لتعذيب "وحشي" بعد اعتقاله مما ادى الى مقتله.
وقد القي القبض على والد الطفل عقب انتشار صور جثته التي ظهرت اثار تعذيب شديد.

سيناريو متكرر 

وتلجأ الحكومة السورية منذ اندلاع المظاهرات المطالبة بالحرية والتي انطلقت من مدينتة درعا جنوبي البلاد الى محاصرة المدن التي تشهد مظاهرات بالدبابات وتقصفها بعد قطع الاتصال الهاتفية والكهرباء عنها، وبعدها يدخل الجيش اليها تمهيدا لدخول قوات الامن التي تشن حملات الاعتقال.

وكانت اولى المدن التي حاصرتها القوات السورية درعا وبعدها مدينتا بانياس الساحلية وتلكلخ الواقعة قرب مدينة حمص.
وتشهد العديد من المدن السورية تظاهرات مناهضة للحكومة بشكل يومي تقريبا.
وسقط 12 شخصا خلال تظاهرات الجمعة التي تشهد عادة تظاهر اعداد كبيرة عقب صلاة الجمعة.
وأدت موجة الاحتجاجات إلى مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال أكثر من عشرة آلاف حسب منظمات حقوقية فيما تقول الحكوكة ان جماعات مسلحة هي المسؤولة عن اطلاق النار على المتظاهرين وعناصر الامن.
وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا اخيرا عقوبات على شخصيات سورية على رأسها الرئيس بشار الأسد.
وتقول اوساط منظمات حقوق الانسان ان قوات الامن قتلت 1100 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية قبل نحو 9 اسابيع.

0 مشاركات:

إرسال تعليق