مدونة بانوراما: ظاهر
أكثر من ثلاثة آلاف شخص من العسكريين السابقين من صرب البوسنة بمدينة
كالينوفي مساندة لزعيمهم العسكري السابق راتكو ملاديتش المتهم بارتكاب
إبادة خلال مجزرة سريبرينيتسا التي قتل خلالها ثمانية آلاف من مسلمي
البوسنة، وخلال حصار ساراييفو الذي وصفه الإدعاء بـ"جحيم من القرون
الوسطى".
وقال ليوبيسا مانديتش (37 عاما) لوكالة فرانس برس ان "اعتقال راتكو
ملاديتش هو بالنسبة الي صدمة، انها اكبر ماساة تحصل للشعب الصربي. لا يمكن
ان يحصل لنا امر اسوأ".
واضاف هذا العسكري السابق ان "الجنرال ملاديتش قديس. كان منقذا للصرب. لو لم يكن هنا، لما كنا موجودين اليوم". وقال انه قاتل "على غالبية الجبهات" في البوسنة خلال النزاع الطائفي (1992-1995).
وعند مدخل كالينوفيك البلدة الجبلية الصغيرة على مقربة من الحدود البوسنية مع مونتينغرو، كتب على لافتة زينتها ثلاث صور شخصية لملاديتش "اهلا في ملاديتشيفو" (اهلا في قرية ملاديتش).
وفي بوزينوفيتشي القرية المنعزلة على بعد بضعة كيلومترات من كالينوفيك، ولد ملاديتش في 12 اذار/مارس 1942.
وتجمع هؤلاء العسكريون السابقون في جو من العداء الشديد حيال ممثلي الصحافة الحاضرين والذين اضطر عدد منهم الى مغادرة المكان.
وقال سلادويي فايدو (52 عاما) وهو ايضا "عسكري سابق تحت امرة ملاديتش"، ان "ملاديتش بصفته احد ابناء كالينوفيك، لا يمكن ان يكون مجرم حرب. لقد تربى في عائلة تقليدية تحترم الجراة والنبل".
وظهرت صور للزعيم العسكري السابق مرفقة بكلمة "بطل!" في واجهات غالبية المحال التجارية في القرية الصغيرة.
وكتب على لافتة "نحن معك، ايها الجنرال. انت بطلنا".
وكانت محكمة الجزاء الدولية وجهت الى ملاديتش الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة العام 1995 تهمة ارتكاب ابادة بسبب دوره خلال حرب البوسنة (1992-1995) وخصوصا خلال مجزرة سريبرينيتسا التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة في تموز/يوليو 1995 وسقط ضحيتها ثمانية الاف من مسلمي البوسنة، وخلال حصار ساراييفو الذي وصفه الادعاء ب"جحيم من القرون الوسطى".
واعتقل ملاديتش صباح الخميس في منزل احد اقربائه في قرية لازاريفو شمال شرق صربيا وهو معتقل في بلغراد في انتظار نقله الى لاهاي بعدما وافق القضاة الصرب على عملية النقل غير ان محاميه قال انه سيستأنف القرار الاثنين.
أ ف ب (نص)
اكد حوالى ثلاثة الاف شخص من العسكريين السابقين
من صرب البوسنة تجمعوا الاحد في كالينوفيك، مسقط راس راتكو ملاديتش (جنوب
شرق البوسنة)، ان اعتقال زعيمهم العسكري السابق اخيرا يشكل "ماساة كبرى"
بالنسبة الى الشعب الصربي.
واضاف هذا العسكري السابق ان "الجنرال ملاديتش قديس. كان منقذا للصرب. لو لم يكن هنا، لما كنا موجودين اليوم". وقال انه قاتل "على غالبية الجبهات" في البوسنة خلال النزاع الطائفي (1992-1995).
وعند مدخل كالينوفيك البلدة الجبلية الصغيرة على مقربة من الحدود البوسنية مع مونتينغرو، كتب على لافتة زينتها ثلاث صور شخصية لملاديتش "اهلا في ملاديتشيفو" (اهلا في قرية ملاديتش).
وفي بوزينوفيتشي القرية المنعزلة على بعد بضعة كيلومترات من كالينوفيك، ولد ملاديتش في 12 اذار/مارس 1942.
وتجمع هؤلاء العسكريون السابقون في جو من العداء الشديد حيال ممثلي الصحافة الحاضرين والذين اضطر عدد منهم الى مغادرة المكان.
وقال سلادويي فايدو (52 عاما) وهو ايضا "عسكري سابق تحت امرة ملاديتش"، ان "ملاديتش بصفته احد ابناء كالينوفيك، لا يمكن ان يكون مجرم حرب. لقد تربى في عائلة تقليدية تحترم الجراة والنبل".
وظهرت صور للزعيم العسكري السابق مرفقة بكلمة "بطل!" في واجهات غالبية المحال التجارية في القرية الصغيرة.
وكتب على لافتة "نحن معك، ايها الجنرال. انت بطلنا".
وكانت محكمة الجزاء الدولية وجهت الى ملاديتش الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة العام 1995 تهمة ارتكاب ابادة بسبب دوره خلال حرب البوسنة (1992-1995) وخصوصا خلال مجزرة سريبرينيتسا التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة في تموز/يوليو 1995 وسقط ضحيتها ثمانية الاف من مسلمي البوسنة، وخلال حصار ساراييفو الذي وصفه الادعاء ب"جحيم من القرون الوسطى".
واعتقل ملاديتش صباح الخميس في منزل احد اقربائه في قرية لازاريفو شمال شرق صربيا وهو معتقل في بلغراد في انتظار نقله الى لاهاي بعدما وافق القضاة الصرب على عملية النقل غير ان محاميه قال انه سيستأنف القرار الاثنين.
0 مشاركات:
إرسال تعليق