تحاكي ويكيليكس.. لعبة سرقة وثائق من مكتب أوباما تجتذب مليون شخص على الانترنت في 5 ايام

زار أكثر من مليون شخص موقع لعبة ساخرة على الانترنت، يقوم فيها اللاعبون بدور مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، وهو يختبئ خلف طاولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المكتب البيضاوي، لتهريب وثائق سرية من كمبيوتر أوباما المحمول إلى ذاكرة "يو أس بي"، خلال إغفاءة الرئيس.
وقالت شبكة الأخبار الأميركية الـ(سي إن إن) إن "اللعبة الساخرة التي اجتذبت عددا كبيرا من المستخدمين، تحاكي موقع ويكيليكس، إذ يستطيع اللاعبون باستخدام الماوس، التعامل مع شخصية أسانج في اللعبة لتهريب وثائق سرية من كمبيوتر أوباما المحمول إلى ذاكرة، يو أس بي، خلال إغفاءة الرئيس على مكتبه".
وكان مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، سرب الشهر الماضي نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية، فجر من خلالها أزمة دبلوماسية في وجه أميركا، حيث كشف النقاب عن معلومات حساسة تتعلق بما يسمى الإرهاب وحظر الانتشار النووي وغيرها من القضايا الرئيسية في العالم.
وتتعلق التسريبات التي نشرها ويكيليكس بوثائق أرسلها دبلوماسيون أميركيون إلى واشنطن و8 ألاف مذكرة أرسلتها الحكومة الأميركية إلى السفارات، تعود للفترة ما بين عام 2004 ونهاية شباط 2010.
وزار أكثر من مليون شخص موقع اللعبة، منذ أن تم نشرها على الإنترنت قبل نحو 5 أيام، وفقا لما أكده مطور اللعبة سيباستيان مويز، 21 عاما، لشبكة "أي بي سي" الإخبارية.
يشار إلى أن مطورو الألعاب عمدوا إلى نشر ألعاب سريعة في السنوات الأخيرة للاستفادة من شعبية أخبار وأحداث بارزة، مثل لعبة "خيانة تايغر" وودز لزوجته، ولعبة "رمي الحذاء" على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وإنقاذ عمال منجم شيلي، وتخليص قبطان سفينة من القراصنة الصوماليين.

0 مشاركات:

إرسال تعليق