كمال الشاذلي |
وكان الشاذلي قد توفي بالمركز الطبي العالمي القريب من مدينة العاشر من رمضان حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد هبوط في الدورة الدموية وبجواره أسرته والنائب عاطف الحلال عضو مجلس الشعب عن العمال بدائرة الباجور، وعدد محدود من المقربين.
ورشح الشاذلي الذي يعد أقدم نائب برلماني نفسه قبل وفاته لانتخابات مجلس الشعب لمقعد الفئات عن دائرة الباجور في محافظة المنوفية بدلتا النيل والذي يشغله منذ 46 عاما ، على الرغم من اعتلال صحته الذي تطلب علاجا طويلا في الخارج ، حيث بدأ الشاذلي بلقاء بالناخبين وهو يردد الاية القرانية "واذا مرضت فهو يشفين" محاولا طمأنة مؤيديه الى فرص شفائه ، الا ان وفاته تعني خسارة الحزب الوطني للمقعد الذي ينافسه عليه سبعة من المستقلين إضافة إلى محمد كامل مرشح حزب الوفد.
وانتخب الشاذلي عضوا فى مجلس الأمه لأول مره فى عام 1964 وعمره ثلاثون عاما وشغل منصب
أمين عام الاتحاد الاشتراكى فى المنوفيه ، كما تولى منصب وزير الدوله لشئون مجلسى الشعب والشورى لمدة 12 عاما "من 1993حتى 2005"وشغل منصب أمين عام مساعد الحزب الوطنى وامين التنظيم وزعيم الاغلبيه بمجلس الشعب .
كما شارك الشاذلى فى تأسيس الحزب الوطنى فى السبعينيات من القرن الماضى وكان له دور فاعل داخل الحكومة والحزب وداخل البرلمان وعرفة بقدرته على صد هجوم المعارضة تحت قبة البرلمان.
0 مشاركات:
إرسال تعليق