6 شركات عربية وأجنبية تتنافس للحصول على رخصة شبكة اتصالات نقالة في سورية

تتنافس ست شركات عربية وأجنبية للحصول على رخصة لتنفيذ وتشغيل شبكة اتصالات للهواتف النقالة وتقديم الخدمات على الأراضي السورية. وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة انتهاء موعد تلقي عروض الشركات للتأهيل الأولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة في سورية التي تسبق مرحلتي التقييم الفني والتشغيلي والمزاد المالي المفضي إلى منح الرخصة لمشغل الخلوي.
وذكر محمد الجلالي معاون وزير الاتصالات والتقانة السوري أن هذه الشركات هي "اتصالات الإماراتية"، "الاتصالات السعودية" stc، "كيو تل القطرية"، "تركسل التركية"، "فرانس تيليكوم الفرنسية"، و"تي إي إم كو الإيرانية".
وأضاف أن هذه الشركات قدمت عروضا حول إمكاناتها وانتشارها وقدراتها التشغيلية وملاءتها وغيرها من المعلومات التي طلبتها الوزارة كاشتراطات دنيا يجب توافرها في المرشحين للتأهيل الأولي ولا سيما فيما يتعلق بعدد الشبكات التي يتم تشغيلها من قبلهم وعدد المشتركين وسنوات التشغيل. وأشار إلى أنه سيتم تقييم عروض الشركات المتقدمة من قبل لجنة في الوزارة بمشاركة شركة ديتيكون الألمانية الاستشارية حيث سيتم اختيار المرشحين أوليا لدخول المرحلة الثانية من المسابقة. وقال المسؤول السوري إن المرحلة الثانية من المسابقة سيتم الإعلان عنها خلال الشهر المقبل بحيث تتضمن دراسة وتقييما للعروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة التي تتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي. يذكر أن شركتي سيريا تيل وإم تي إن هما الشركتان المشغلتان حاليا لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود "بي أو تي" منذ 2001 ولمدة 15 سنة قابلة للتمديد ثلاث سنوات وتستحوذان على نحو 10.2 مليون مشترك في سورية وستتم تسوية عقودها وتحويلها إلى رخص تزامنا مع دخول المشغل الثالث.

0 مشاركات:

إرسال تعليق