السوق تعود للارتفاع في أول أسابيع أكتوبر

التقرير الأسبوعي للأسهم السعودية

السوق تعود للارتفاع في أول أسابيع أكتوبر




«الاقتصادية» من الرياض

استطاع المؤشر العام للسوق السعودية في الأسبوع الأول من تشرين الأول (أكتوبر) أن يعود للارتفاع مرة أخرى بنسبة 0.39 في المائة بعد أن مني بتراجعات في الأسبوع الأخير من أيلول (سبتمبر)، حسبما جاء في تقرير مركز معلومات مباشر.

وأنهى أسبوعه فوق مستوى 6400 نقطة وعند 6417.68 نقطة تحديدا مقارنة بـ 6392.39 نقطة، التي أغلق عندها بنهاية الأسبوع الماضي، وتأتي هذه الإرتفاعات وسط ترقب المساهمين لإعلان الشركات عن نتائج أعمالها، الذي بدأ منذ بداية الأسبوع، ويستمر حتى نهاية الأسبوع قبل الأخير من الشهر الجاري.

ووصلت قيم التداول 12.1 مليار ريال بنسبة ارتفاع بلغت 2.54 في المائة عن قيم التداولات الأسبوع الماضي، التي كانت قد بلغت 11.8 مليار ريال، وتم التداول خلال الأسبوع الحالي على 551.5 مليون سهم مقارنة بـ581.68 مليون سهم الأسبوع الماضي، وبنسبة انخفاض 5.19 في المائة، وكذلك شهد عدد الصفقات تراجعا بنسبة 7.21 في المائة، حيث كانت 284.4 ألف صفقة مقارنة بـ 306.5ألف صفقة تمت الأسبوع الماضي.

وتراوحت القطاعات ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الاتصالات بنسبة 2.36 في المائة، وكان القطاع قد سجل ارتفاعاً ملحوظا بنسبة 6.1 في المائة خلال 15 جلسة، حيث انطلق من النقطة 1765.92 في إغلاق جلسة 25 آب (أغسطس) الماضي، ليصل إلى النقطة 1874.05 في إغلاق جلسة 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، ووصل القطاع إلى أعلى مستوياته خلال خمسة أشهر، لكنه لم ينجح في مواصلة ارتفاعاته حيث ظل ينخفض بعدها خمس جلسات متتالية ثم اتخذ اتجاها عرضياً حتى وصل إلى النقطة 1847.81 في إغلاق جلسة الخامس من تشرين الأول (أكتوبر)، مقلصاً بذلك مكاسبه الأخيرة بـ 1.4 في المائة.

وأصبحت بذلك إجمالي ارتفاعات القطاع منذ بداية العام 3.1 في المائة، وتلا قطاع الاتصالات قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.89 في المائة أما قطاع الطاقة فقد ارتفع بنسبة 1.45 في المائة، وجاء قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بـ 1.44 في المائة. ومن ناحية أخرى، تصدر المنخفضين قطاع الأسمنت بنسبة 1.93 في المائة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 1.72 في المائة أما قطاع التطوير العقاري، فقد انخفض بنسبة 1.51 في المائة.

وكان الأكثر ربحية في أداء الأسهم، شركة التصنيع الوطنية بنسبة 6.93 في المائة، تلتها سدافكو بنسبة 6.43 في المائة ثم ينساب بنسبة 6.22 في المائة وبتروكيم بنسبة 5.37 في المائة وبدجت السعودية بنسبة 5.13 في المائة.

وعلى الجانب الآخر، فقد جاء سهم أنابيب على رأس التراجعات بنسبة 9.82 في المائة، تلاها الأنابيب السعودية بنسبة 9.05 في المائة ثم أسمنت القصيم بنسبة 6.13 في المائة ودار الأركان بنسبة 4.41 في المائة ثم الصادرات بنسبة 4.40 في المائة.

ويرى المحللون أن السوق المالية السعودية لا تزال في إيجابيتها حتى وإن استمرت عملية جني الأرباح إلى نقاط دعم السوق 6335 نقطة و6275 نقطة، حيث ومن المتوقع أن تسهم محفزات الربع الثالث في أن تكرر سيناريو السوق في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من عام 2009 في تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، ومما يتوقع أن يحفز السوق السعودية إيجابيا تحسن أسعار النفط التي تقترب من 78 دولارًا علمًا بأن معدل الفترة المماثلة لسعر النفط من عام 2009 كان عند 70 دولارا وهذا التحسن في أسعار النفط لا شك سيدعم قطاع البتروكيماويات، الذي يعد القطاع القائد الثاني للسوق السعودية بعد قطاع المصارف.

0 مشاركات:

إرسال تعليق