ظاهرة بالإسكندرية تطالب بإطلاق سراح «كاميليا» والكنيسة: يجب تدخل «الأوقاف» لمنع المظاهرات

تصوير- طارق الفرماوى
جانب من المظاهرة أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أمس
نظم نحو ١٠٠٠ شخص، بينهم عدد من القيادات السلفية وعشرات السيدات، وقفة احتجاجية، أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، أمس، وسط حصار أمنى مكثف، للمطالبة بإطلاق سراح ما سموه «المسلمات المحتجزات فى الكنيسة» وبينهن كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس، فضلا عن محاكمة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بدعوى تطاوله على القرآن فيما طالبت الكنيسة القبطية وزارة الأوقاف بالتدخل لمنع «مظاهرات المساجد».
ورفع المحتجون بقيادة الشيخ المحلاوى لافتات تطالب بإقالة المتسببين فى إشعال الفتنة، ومحاسبة كل من ثبت تورطه فى القضية، و«إخلاء سبيل كل المسيحيات اللاتى أعلن إسلامهن».
من جانبه أعرب عدد من أساقفة الكنيسة القبطية، عن أسفهم لما يحدث كل أسبوع عقب صلاة الجمعة من تظاهرات يتم خلالها توجيه سباب وشتائم إلى الكنيسة والبابا شنودة الثالث.
وطالب الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، بصفته المسؤول عن المساجد بمصر، بإعطاء توجيهات بمنع مثل هذه المظاهرات «لما تمثله من خطر على الوحدة الوطنية، خاصة أن البابا شنودة منع تنظيم أى وقفات سواء للاحتجاج أو للتأييد داخل الكاتدرائية». وقال بسنتى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: كان من الممكن أن تتضمن خطبة الجمعة تلميحا عن البيان الذى أصدره شيخ الأزهر والبابا، والذى يدعو إلى العيش المشترك والسلام ورفض المساس بالأديان.
فى المقابل أكد الدكتور عبدالرحمن نصار، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، أن المظاهرة التى حدثت أمس كانت فى الشارع خارج أسوار المسجد، ومن يشاهد الصور التى التقطت للمظاهرة سيرى أبواب المسجد مغلقة. وشدد على أنه لا يسمح مطلقا بحدوث أى مظاهرات داخل المسجد، لأنها دور عبادة لا يصح فيها القيام بمثل هذه الأعمال.

0 مشاركات:

إرسال تعليق