خبراء: التعليم الاجنبي يعرض افكار الاطفال المصريين للتشتت والتشويش

خبراء: التعليم الاجنبي يعرض افكار الاطفال المصريين للتشتت والتشويش
خبراء: أطفال مصر معرضون للتشوه لدراسة اللغات الأجنبية مبكرا
الأسبوع أونلاين
حذر خبراء تربويون من إصابة الاطفال المصريين، بـ"التشوه" الفكري، بسبب تعليمهم لغات أجنبية في سن مبكرة..
مما يصيبهم بحالة من التشويش والتشتت، خاصة أن كل دول العالم المتقدم تمنع تدريس اللغات الأجنبية لأبنائها في المراحل التعليمية المبكرة‏، وتركز علي تعليمهم لغتهم الأصلية،‏ حتي يتمكنوا من التعامل مع البيئة المحيطة بهم واكتساب مفردات لغوية تمكنهم من الاستيعاب‏.‏
وقال الدكتور أحمد درويش أستاذ الأدب واللغة بدار العلوم، إن نزعة "تغريب" التعليم وصلت إلي منابعه الأولي في سن الطفولة‏، فمنذ شهور النطق الأولي يبدأ الطفل في مدارس الحضانة تعلم الأرقام والكلمات البسيطة الأولي باللغة الانجليزية‏، وتسعد الأم سعادة كبيرة عندما تعرض علي زوارها مهارة طفلها وهو يعد حتي رقم عشرة بالانجليزية دون تعثر‏.‏
وأكد درويش أن التخطيط والتنظيم الحكومي في مصر، لا يراعي المبدأ التربوي المتفق عليه في كل مدارس العالم، وهو المبدأ الذي يحمي الطفولة من غزو لغة أجنبية قبل تمكن الأطفال من التفاعل مع لغتهم القومية، ومن غير المسموح به تعليم اللغات الأجنبية في المراحل التعليمية المبكرة‏،‏ فلا يتعلم الطفل الألماني ولا الفرنسي ولا الأمريكي، مبادئ القراءة والكتابة بغير لغته القومية كما نفعل، وانما يؤجل لديه هذا النوع من التعليم حتي نهايات المرحلة الابتدائية، وهي المرحلة التي يكون فيها الطفل استوعب أن لغته القومية هي وسيلة أساسية من وسائل تكوين المعرفة لديه،‏ وهو مبدأ تربوي لدي كل التربويين في كل أرجاء الأرض‏.‏
ويري الدكتور عبدالله التطاوي أستاذ الأدب العربي بآداب القاهرة والمستشار الثقافي المصري بالرياض، أن الجهل باللغة الأم هو مدخل تهميش للهوية وتسطيح الكيان والشخصية، وأن الشعور بالدونية تجاه تعليم اللغة القومية هي صورة مزرية في تشكيل براعم وأجيال يجب أن تعتد بكل ماهو وطني وقومي‏، بحسب صحيفة الاهرام الاربعاء.
واستبعد الدكتور التطاوي أن يمثل تأخير تعليم اللغة الاجنبية عائقا أمام الطفل لاتقانها واجادتها، وقال "إن تأجيل تعلم اللغة الاجنبية إلي مرحلة مابعد اتقان العربية في سن 8 سنوات، لا يمثل خط

0 مشاركات:

إرسال تعليق