المسرحية التي تعرض بالتعاون مع طاقم شؤون المرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي عبر مؤسسة كير، تدور في أفق الحصار والظلم الاجتماعي عبر ثلاث نساء بشخصيات متباينة، مثلتها إيناس السقا، وسماح الشيخ، ومي زيدان، التي استبدلتها نور بعلوشة في العروض الأخيرة.
ويجسد الضابط والإقطاعي ووهم التفوق والرجولة الممثل نضال دامو، الذي يغير شكل ظهوره تبعا للحالة، فمرة يظهر كعسكري، ومرة كتاريخ لا يُناقَش، ومرة كسلطوي اقتصادي...إلخ، لكنه في كل الحالات يحمل فكرة السيطرة والقمع ونهائية المعرفة التي تجعله لا يرى الآخرين.
كتب المسرحية الروائي والناقد الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، وأخرجها الفنان حسين الأسمر، أما الموسيقى التصويرية فقد وضعها الفنان جبر الحاج، وفيما يخص الأغاني فقد كتبها الفنان إبراهيم المزين ولحنها الفنان عبد المنعم عدوان وقامت بأدائها المطربة المبدعة رولا بخيت.
صمم الرقصات وأشرف دراميا على العمل رسمي دامو مدير الجمعية، الذي صمم الملابس أيضا، فيما قام محمد صالح بتصميم الديكور، واختص طارق حميد بالإضاءة ومحمد صبحي بتقنية الصوت.
المسرحية عُرضت ثلاثين مرة انتهت قبل شهور، لكن الإقبال على المسرحية جعل الممولون ومنفذي العمل يقررون عرضها عشرين مرة أخرى، وهي الآن مستمرة على مسرح 'المسحال' حتى الرابع عشر من تشرين الثاني نوفمبر لهذا العام.
ـ
0 مشاركات:
إرسال تعليق