وشارك في إنشاء المكتبة 20 متطوعا من الشباب أطلقوا على أنفسهم اسم 'إحنا غير'، بهدف المساعدة في رسم البسمة على وجوه الأطفال من خلال نشاطاتهم الإبداعية المختلفة.
وشارك في الاحتفال أهالي وأطفال المخيم الذين عبروا عن سعادتهم في هذا العمل الجديد من نوعه بالنسبة لهم، فهم يفتقرون لوجود مكتبة تحتضن أطفالهم وتخدم أكثر من 500 طفل، فهي تشكل خطوة أولى في مشروع نشر المعرفة لكل الأطفال عن طريق جمع الكتب.
وتضمن الافتتاح مشاركة فعالة لشباب المخيم في تقديم العديد من الفقرات من بينها دبكة شعبية، ومسرحية تحمل عنوان' أم الشهيد'، إضافة إلى رقصة الراب التي قدمها كل من حسن وعبد الله بأداء حرك مشاعر الجمهور, ورقصت الزهرات اللواتي تمايلن على أنغام شعبية, إضافة إلى إلقاء قصيدتين بعنوان 'آه يا ستي'، و 'الختيار'.
وشدد أبو مشرف على ضرورة الاهتمام بنشر الثقافة بين أبناء شعبنا، للخروج بجيل جديد مثقف وواع وقادر على مقاومة أساليب الاحتلال في طمس الثقافة، كما وعد بضرورة تقديم المساعدة لمجموعة 'إحنا غير' من أجل استكمال إنشاء مشاريع أخرى هدفها الحفاظ على الثقافة والقراءة بالدرجة الأولى.
وأثنى مدير مدرسة ذكور دير عمار حسن سالم زيد على الجهود التي بذلتها المجموعة في إنشاء المكتبة في تسعة أشهر، معبرا عن فرحته بالانضمام إلى المجموعة والمشاركة في نشاطاتهم المختلفة وتقديم الدعم لهم من خلال التبرع بعدد من الكتب العلمية، معتبرا المكتبة خطوة لتعزيز التواصل بين المدارس والمكتبات وأعضاء المجموعة.
وأعتبرت رئيسة المركز النسوي للمخيم كلثوم عبد الكريم, المكتبة خطوة أولى في السلم التعليمي لأطفال المخيم, حيث لم يتوفر لهم أماكن ترفيهية وتعليمية كالحدائق والمتنزهات للتفريغ عن طاقاتهم الداخلية والإبداعية.
وفي الختام جرى تكريم المتطوعين الشباب وعدد من المشاركين.
0 مشاركات:
إرسال تعليق