هوس اليكسا

هوس اليكسا
هوس اليكسا
فيصل حسين
مما لاشك فيه أن مؤشر أليكسا يقيس مدى شعبية المواقع عالمياً بشكل إحصائي، ولكن كأي دراسة إحصائية يقع شريط أليكسا في بعض الأخطاء.. لا يمكن أن نقول أنه عديم الفائدة .. في الحقيقة يبقى أحد الطرق لتقييم شهرة المواقع و لكن لا يمكن الاعتماد عليه بشكل مطلق.
دخل العرب عالم النشر الإلكتروني وانخرطوا فيه، وباتوا يعرفون ألاعيبه ودهاليزه. وكثيرون من أصحاب المواقع والكتاب والصحافيين باتوا يستخدمون كل الحيل المتاحة لرفع نسبة قرائهم، دون أن ينشغلوا بالمصداقية.

وجاء موقع "اليكسا" بما يقدمه من ترتيب للمواقع، ليزيد المهووسين هوسا والمتنافسن تنافساً، ويصبح عالم النشر الإلكتروني أشبه بمتاهة كبرى، على المشاركين فيها أن يعيدوا ترتيب أولوياتهم، وتنظيم افكارهم، ليتبينوا الطريق.

لا شك في أن الاطلاع على هذه الأرقام يمثل إغراء لا يقاوم والبعض يجد متعة فى سرد البيانات الإحصائية، ليس لأصحاب المواقع بهدف معرفة ترتيبهم وقياس درجة تطورهم أو تراجعهم بين المواقع الأخرى، بل يغري حتى مستخدم الانترنت العادي أو المتفاعل والمحررين، لتحديد رتبة الموقع المفضل ضمن قرية كونية تتسع لملايين المواقع.

وقد يصاب المرء بإحباط، إذا وجد يوماً موقعه وقد سجل تراجعاً أو أن محرك "اليكسا" فاجأه بأسهم هبوط حمراء، ومع أن تقديرات "اليكسا" تقريبية........يتبع

0 مشاركات:

إرسال تعليق