دراسة للامم المتحدة تحذر من الخسارة السريعة في الثروات الطبيعية

أفادت دراسة أشرفت عليها الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن الحكومات والشركات بحاجة إلى إصلاح السياسات والاستراتيجيات للتصدي للخسارة السريعة في الثروات الطبيعية التي تقدر بتريليونات الدولارات.

وحسب الدراسة فإن تقدير الأمم المتحدة لحجم الأضرار في الثروات الطبيعية التي تشمل الغابات والأراضي الرطبة والمراعي يتراوح بين تريليونين و 4.5 تريليون دولار سنويا لكن الرقم لم يدرج في بيانات اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي أو في أي حسابات للشركات.

وقال بافان سوخديف رئيس فريق الباحثين الذي أجرى الدراسة لصالح "مبادرة اقتصادات الأنظمة البيئية والتنوع الحيوي" التي تحظى بمساندة من الأمم المتحدة، إن هذا "الإغفال" يحتاج الى تعديل بحيث يمكن اتخاذ خطوات لحماية الأنظمة البيئية التي هي مصدر رئيسي للغذاء والمياه والدخل في العالم.

وأضاف التقرير في مثال توضيحي أنه يمكن أن يؤدي خفض معدلات إزالة الأشجار إلى النصف بحلول 2030 إلى تقليص الأضرار الناجمة عن تغير المناخ التي تقدر بأكثر من 3.7 تريليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن تدمير الشعاب المرجانية لا يلحق أضرارا فقط بالحياة البحرية لكنه يمثل أيضا مخاطر على المجتمعات المحلية، في ظل اعتماد نحو 30 مليون نسمة على موارد ترتبط بالشعاب المرجانية في إنتاج الغذاء والدخل وأسباب الرزق.

0 مشاركات:

إرسال تعليق