جهات إسرائيلية تدشن موقع الكتروني لتحريض الأتراك علي 'اردوغان'

جهات إسرائيلية تدشن موقع الكتروني لتحريض الأتراك علي 'اردوغان'
جهات إسرائيلية تدشن موقع الكتروني لتحريض الأتراك علي اردوغان
قامت جهات إسرائيلية إلي إنشاء موقع الكتروني، باللغتين العبرية والانجليزية، يحث الإسرائيليين علي التعبير عن مشاعرهم تجاه تركيا، وكتابة رسائل للأتراك. ورغم أن الموقع يدعو الإسرائيليين للتعبير عن مشاعرهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، استغل الإسرائيليون هذا الموقع من أجل توجيه رسائل تحرّض الشعب التركي علي حكومته وعلي رئيس الوزراء أردوغان.

ويحاول الإسرائيليون من خلال رسائلهم، التأثير علي الشعب التركي من خلال تذكيره بـما أسموه "إنجازات" أتاتورك والدولة العلمانية، ومن خلال تنبيههم إلي أن "أنقرة قد تتحول إلي العاصمة الإيرانية طهران في ظل هذه الحكومة، وأن النساء سيفقدن حريتهن والأمور ستسير بهن إلي الأسوأ، ولن تستطيع النساء التحرك بحرية لا في الشوارع ولا في المجمعات التجارية ولا غيرها".

ويناشدون الشعب التركي بالتظاهر ضد أردوغان وإسقاطه وإسقاط حكومته، كما يهددونهم بمقاطعة تركيا سياحيا وتجاريا، وبقضايا أخري.

ومما جاء في المقدّمة التي وضعها القائمون علي الموقع"هنا نكتب رسائل لتركيا. تركيا أردوغان المتطرفة والمهيّجة والمتنكرة والرافضة للعالم، أو لتركيا المعتدلة والتي تتحلي بالمنطق، وتعلم أن هناك أذي مقصودا قد وقع 'يشير إلي سياسة اردوغان تجاه إسرائيل'... اكتبوا عن مشاعركم وما يختلج في قلوبكم، عن خيبة الأمل والغضب، أو عن الأمل والصداقة. اكتبوا كيف ترون الأمور من وجهة نظركم. في كومة الرسائل في الأسفل 'أسفل الصفحة' يمكنكم أن تروا ما كتبه الآخرون، وحتي أن تصوتوا وتثنوا علي الرسائل الأكثر تعبيرا برأيكم...".

ومن الرسائل التحريضية البارزة التي تظهر في الموقع، رسالة كتبها جور اينيشطاين، جاء فيها:"من المحزن رؤية تركيا التي تعتبر جسرا بين الشرق والغرب، تسقط بأيدي التطرف الإسلامي الذي يجتاح العالم الإسلامي بدلا من أن تقوم بدورها التاريخي... من المؤكد أن أتاتورك يتقلب في قبره".

وقال آخر بإسم ليئور: "إلي جميع الأصوات المعتدلة في تركيا، لا تكونوا أغلبية صامتة، حتي لا يحدث لكم ما حدث في إيران".

وقالت رسالة ثالثة موجهة لنساء تركيا: "هل يروق لكم أن تخرجوا من البيت دون أن يرافقكم رجل..هل يحلو لكنّ التسوق لوحدكن؟ هل تشعرن أنكن مؤثرات بصفتكن نساء عاملات؟ هل أنتن تخترن أزواجكن؟ هل يتعلم أولادكن في المدارس مواضيع حرة هم يختارونها؟ إذا كانت الإجابة علي هذه الأسئلة بنعم، فعليكن أن تحافظن علي كل هذه الحقوق وعلي أكثر من ذلك. تركيا برئاسة أردوغان، ستجعلكم كالنساء في إيران".

وكان هناك من قال إن "أردوغان يبث كراهية وحربا"، وأنه "يقود تركيا إلي الهاوية"، كما "يعيدها إلي أيام سوداوية"، وأنه "لا يمكن السماح لهذا أن يحدث".

0 مشاركات:

إرسال تعليق