وقالت البرغوثي خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الثقافة لهذا الشأن بحضور عدد من خبراء التراث الشعبي، إن 'صون وحماية التراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني مهمة وطنية من الطراز الأول'.
وأضافت: أن التراث تعبير عن الثقافة الوطنية والذاكرة الجمعية، ويتطلب حمايته وجمعه لتتوارثه الأجيال.
ونوهت إلى أن التراث الفلسطيني يتعرض 'للكثير من الاعتداءات من قبل الاحتلال الذي يعمل على تغيير معالم وأسماء الأماكن المقدسة ونسبها إلى التراث اليهودي في محاولة للنيل من صمود شعبنا'.
وبينت البرغوثي أن الاحتفال هذا العام سيتميز بتوجهات مختلفة، حيث سيتم التركيز على المناطق المتاخمة للجدار والمتضررة منه والبلدات القديمة، وستتوزع الفعاليات في غزة والضفة والقدس، كما سيتم إطلاق مسابقة خاصة بالتراث الشعبي القصصي، إضافة إلى إقامة المعارض المختلفة بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأعلنت البرغوثي كذلك عن إطلاق 'السجل الوطني للتراث الشفاهي' المتعلق بالزراعة والصيد ضمن برنامج مشترك مع عدد من المؤسسات الدولية، والبدء بترميم متحف الصور في البلدة القديمة ببلدة بيرزيت برام الله بدعم من الحكومة التركية.
واتفق شريف كناعنة ونبيل علقم الخبيران في التراث الشعبي على أهمية إطلاق المشاريع الحيوية والثقافية للمجتمع الفلسطيني، كمشروع 'السجل الوطني للتراث الشفاهي' الذي سيمكن الباحثين من الحصول على المعلومة بسهوله ونقلها والتعرف عليه.
ـ
0 مشاركات:
إرسال تعليق