خطوات جديدة للتصدي للتهديدات التي تستهدف شبكات الكمبيوتر الأميركية

أعلنت إدارة الرئيس باراك اوباما يوم الأربعاء عن خطوات جديدة لزيادة التنسيق بين القطاعات العسكرية والمدنية في التصدي للتهديدات التي تستهدف شبكات الكمبيوتر الأميركية الحساسة .
وكشف وزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو عن ترتيبات جديدة بين وزارتيهما لتنسيق ردهما على تلك التهديدات.

وبموجب مذكرة تفاهم وقعها الوزيران وأميط اللثام عنها يوم الأربعاء تم وضع محللين لشؤون الانترنت من وزارة الدفاع داخل المركز الوطني لأمن الانترنت وسلامة الاتصالات الذي تقوده وزارة الأمن الداخلي.


كما سيتم تعيين موظف كبير من وزارة الأمن الداخلي للعمل بدوام كامل في وكالة الأمن القومي التابعة لوزارة الدفاع مع فريق دعم يضم موظفين من وزارة الأمن الداخلي مكلفين بالعمل في مجالات حماية الخصوصية والحريات المدنية والشؤون القانونية. ووكالة الأمن القومي مسؤولة عن حماية النظم الخاصة بالأمن القومي للولايات المتحدة والتنصت على الاتصالات في الخارج.


وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع إن الاتفاق سيسهل على وكالة الأمن القومي تبادل المعلومات مع وزارة الأمن الداخلي التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن حماية الأنظمة الحيوية مثل شبكات الكهرباء والخدمات المالية ومحطات تنقية المياه.


وكان وليام لين نائب وزير الدفاع قد قال إن أكثر من 100 منظمة مخابرات أجنبية تحاول اختراق شبكات ومنظومات الكمبيوتر الأميركية. وكانت دورية الشؤون الخارجية Foreign Affairs"" نشرت في عدد سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول مقالا ذكرت فيه أن بعض الدول " لديها بالفعل القدرة على تعطيل" البنية الأساسية الأميركية الخاصة بالمعلومات.

0 مشاركات:

إرسال تعليق