فيسبوك - من موقع أسسه طالب إلى موقع يجنى مليارات

فيسبوك - من موقع أسسه طالب إلى موقع يجنى مليارات
facebook.com
انتقل الموقع الإلكتروني facebook.com من موقع أسسه طالب للتواصل مع عائلته وأصدقائه، إلي موقع يجني مليارات الدولارات سنويا.
فعند إطلاقه لهذا الموقع..
كان مارك زوكربيرغ في التاسعة عشرة من عمره، وكان يدرس في جامعة هارفارد. وخلال 24 ساعة من إطلاق الموقع، سجل فيه نحو ألف طالب من زملائه في الجامعة، ليزيد العدد إلي ما يعادل نصف طلاب الجامعة بعد شهر واحد من إطلاقه.

والآن، وبعد خمسة أعوام، يستخدم نحو 150 مليون شخص موقع facebook، بينما أصبح مارك زوكيربيرغ أصغر ملياردير في العالم، وهو لم يتعد 24 من عمره.

ومن اثار فيسبوك علي مستوي العالم هو قيام الحكومة البريطانية مؤخرا بالعمل علي خطط لمنح الأجهزة الأمنية صلاحيات جديدة لملاحقة العناصر الإرهابية، علي وفق بيانات هذا الموقع.. حيث سيتيح التفويض لأجهزة الأمن والاستخبارات صلاحية الحصول علي البيانات الشخصية للمشتبهين منه مباشرة.

ولكن رغم الشهرة الواسعة التي تحيط بـ"Facebook" والتوقعات بجني أرباح طائلة منه، إلا أنه لم يحقق العوائد المرجوة، في حين مازالت غوغل تبحث عن كيفية جني أرباح من موقع "يوتيوب"، الذي اشترته قبل عامين، مقابل 1.65 مليار دولار.

وخلال الأعوام الخمسة الماضية، لم يستخدم facebook كموقع للتواصل الاجتماعي فحسب، بل أصبح وسيلة للعلاقات العامة في مجال السياسة، وعالم المشاهير، ورجال الأعمال.

ووفقا للمشرفين علي facebook، يتم يوميا تحديث معلومات أكثر من 15 مليون مستخدما، بينما تتم إضافة نحو 850 مليون صورة إلي الموقع.

ومن بين الأشخاص الذين استفادوا كثيرا من موقع facebook، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث تمكن من التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يستخدمون هذا الموقع بصورة متواصلة.

رغم الشهرة الواسعة التي تحيط بالشبكات الاجتماعية علي الإنترنت، مثل "My Space" و"Facebook" والتوقعات بجني أرباح طائلة، إلا أنهما لم يحققا العوائد المرجوة منهما، في حين مازالت غوغل تبحث عن كيفية جني أرباح من موقع "يوتيوب"، الذي اشترته قبل عامين، مقابل 1.65 مليار دولار.

وتأمل الشركات الأم لهذه المواقع تحقيق أرباح خلال العام 2008، من خلال استثمارها فيما يعرف بالجيل الثاني من الإنترنت، أو Web 2.0، وهو المصطلح التقني الذي أطلق علي الموجة الجديدة من الابتكار علي الإنترنت، ويتيح للمستخدمين النشر ومشاركة المعلومات.

فقد توقع موقع "My Space" تحقيق عوائد تصل إلي 600 مليون دولار خلال العام 2008، ولكنه لم يتمكن من جني أكثر من 275 مليوناً.

وكانت شركة "نيوز كورب" قد دفعت 580 مليون دولارا عام 2005 لشراء "My Space"، وهو أكبر موقع للتعارف علي شبكة الإنترنت. بحسب سي ان ان.

وبدلاً من ذلك، وخلال العام المنصرم، أصيبت الشركات بخيبة أمل، إذ لم تظهر شركات جديدة متخصصة بالألعاب عبر الإنترنت، فيما لم تتطور طرق الحصول علي الأموال عبر الشبكة عما هو موجود منذ العهد الأول Web 1.0، كما هو الحال مع موقعي "أمازون" و"ياهو".

0 مشاركات:

إرسال تعليق