تفاصيل سقوط «الشيخة نادية» أشهر دجالة فى كرداسة

◄◄ زبائنها من المشاهير والأثرياء العرب.. وهددت الأهالى بـ«الأعمال السفلية» و«الربط» ليلة الدخلة

«استطعت أن أحول حياة المواطنين فى المنطقة إلى كابوس كبير، لأن ظروف الحياة صعبة والحاجة إلى المال دفعتنى للاستعانة بالشيطان فيما عرف بالسحر السفلى فى محاولة منى لحصد المزيد من المال حتى أصبحت أشهر ساحرة فى المنطقة..».. كانت هذه الكلمات جزءا من اعترافات ساحرة كرداسة أمام رجال المباحث التى كشفت عنها أجهزة المباحث بأكتوبر.

وتحدثت عن المفاجآت والأسرار فى حياتها عقب القبض عليها أثناء ممارستها أعمال الشعوذة والدجل والتربح منها، بعدما تبارى عليها الأثرياء العرب ورجال الأعمال المصريون لكسب رضاها خاصة بعدما شاع ممارستها السحر السفلى.

فى منطقة كرداسة وبشارع زكى رضوان تحديدا يقع منزل «زينب.أ.ع،45 سنة» أو «الشيخة نادية» كما يطلق عليها أهالى المنطقة أشهر ساحرة فى كرداسة، التى استطاعت خلال شهور قليلة أن تجمع مبالغ مالية كبيرة وثروة طائلة من خلال ممارستها لأعمال السحر.


القصة كاملة فجرها أهالى المنطقة بعدما تقدموا بالعديد من البلاغات للواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر بوجود ساحرة تمارس السحر السفلى، وبإجراء التحريات تبين صحة المعلومات، فتم إعداد الأكمنة بإشراف اللواء أحمد عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر، وبمداهمة منزلها تم القبض عليها أثناء قيامها بأعمال السحر لربة منزل تدعى «كريمة.ع.ح،62 سنة» وعثر بحوزتها على مسبحة كبيرة طولها حوالى 10 أمتار وأخرى طولها متران وكاميرا ديجيتال والعديد من قطع البخور ومجموعة أكياس بلاستيك بداخلها مبالغ مالية ممزقة وبعض الزجاجات تحتوى على دم الحيض و34 حجابا والكتاب المقدس عن السحر فى العهد القديم، ومجموعة كبيرة من الكتب ذات الطلاسم الغريبة، وكتب نادرة عن السحر، وبمواجهتها اعترفت بممارستها السحر السفلى بغرض التربح منه، فتم تحرير المحضر رقم 14676 لسنة 2010 بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسها وتحريز المضبوطات.


أفاد أهالى المنطقة أن «الشيخة نادية» استطاعت أن تربط الشباب فى ليالى الدخلة لإجبارهم على إغداق الأموال عليها اتقاء لشرها بعدما استطاعت أن تفرق بين الزوج وزوجته وأحدثت جدلا كبيرا فى المنطقة، وأضاف الأهالى أنها كانت تهددهم بالاستعانة بالعالم السفلى من الشياطين لإيذائهم فى حالة الإبلاغ عنها، الأمر الذى جعلها تمارس أعمال السحر والشعوذة بعيدا عن أعين رجال الشرطة بعدما نجحت فى السيطرة على عقول أبناء المنطقة.

وأوضح الأهالى سماعهم أصواتا غريبة تصدر من منزلها خاصة فى أوقات متأخرة من الليل، كما أن دخان البخور لا يتوقف عن التصاعد أعلى منزلها، وأنها استطاعت أن تبث الرعب والخوف فى قلوب المواطنين ردحا من الزمان حتى سقطت فى أيدى رجال الشرطة.

0 مشاركات:

إرسال تعليق