وبموجب هذا القانون يفرض على كل من يطلب الحصول على الجنسية الاسرائيلية ان يقسم ' الولاء لدولة إسرائيل يهودية وديمقراطية '، وذلك بعد ان خضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للضغوطات من قبل وزير العدل يعقوب نئمان الذي اقترح هذا التعديل في قانون المواطنة.
وقال د. الطيبي، إن قرار نتنياهو إلزام طالبي المواطنة على اداء يمين الولاء لإسرائيل دولة يهودية هو قرار عنصري، وهدف هذا القرار هو تعميق المكانة المتدنية للعرب وفقاً للقانون. لا يستطيع أي تصريح وأي إعلان ان يلغي الرواية الفلسطينية التي حظيت بإعتراف كل العالم.
وأضاف د. الطيبي، ان نتنياهو وحكومته يقلصون ويخنقون ويضيقون فسحة الممارسة الديمقراطية في البلاد، ويزيدون إقصاء الأقلية العربية تهميشها والتمييز ضدها، مشيرا ان قيمة الديموقراطية تعتمد المساواة اساسا ولا يمكنها ان تتعايش سويا مع التعريف العرقي للدوله بانها يهودية.
وقال، لا شك ان 'الليبرمانية' أصبحت تُملي هذه السياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومة.
ــ
0 مشاركات:
إرسال تعليق