لجنة المتابعة تعطي واشنطن مهلة شهرا

عريقات لـ«الشرق الأوسط»: عباس طرح بدائل تاريخية

4 صور لصبي فلسطيني كان يقذف حجارة مع آخرين وصدمه مع طفل آخر مستوطن إسرائيلي في حي سلوان بالقدس الشرقية، واصيب الصبيين بكسور ( أ.ف. ب)
سرت: سوسن أبو حسين
أعطت لجنة المتابعة العربية التي عقدت مساء أمس في سرت الليبية ما يشبه مهلة لواشنطن لمحاولة إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية المتعثرة بسبب قضية الاستيطان. وقالت اللجنة في بيان إنها ستعقد اجتماعا «خلال شهر من تاريخه للنظر في البدائل» التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للتحرك، إذا فشلت الجهود الرامية لإنقاذ المفاوضات.

وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لـ«الشرق الأوسط» إن أبو مازن طرح خلال الاجتماعات بدائل تاريخية كما سبق وأعلن، ولكن هذه البدائل قيد الدراسة. وأضاف أن من بين البدائل مطالبة واشنطن الاعتراف بدولة فلسطين.

وحول البدائل قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى: «هناك بدائل كثيرة، منها الذهاب إلى مجلس الأمن، ونحن متفقون على هذا الأمر، ولكن في الوقت الذي نحدده». ومن جانبه أوضح الشيخ حمد بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس الاجتماع، أن البيان واضح ويضم ثلاثة أقسام هي وقف المفاوضات، ومطالبة أميركا بالعمل من أجل استئناف التفاوض بعد تجميد الاستيطان، وفك الحصار ودعم المصالحة الفلسطينية.

وتبدأ اليوم بمدينة سرت الليبية القمة العربية الاستثنائية التي يتوقع أن يحضرها نحو 14 زعيما عربيا.

من جهته، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من احتمال وجود صفقة بين إسرائيل والولايات المتحدة ترجمت في عقد المقاتلات الأميركية إف - 35 لإسرائيل الذي أعلن عنه أول من أمس. وقال «يكون ثمن هذه الصفقة موافقة إسرائيل على تجميد محدود للاستيطان لمدة شهرين فقط». ومن جهة ثانية، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لـ«الشرق الأوسط» بالنسبة للأفكار التي تقدم به الزعيم الليبي فإن «هناك كثيرا من الأفكار والآراء والتعقيبات التي تحتاج إلى مزيد من الوقت والدراسة».

0 مشاركات:

إرسال تعليق