بانيتا يقول إن الاستخبارات الباكستانية تدعم الغارات الجوية ضد القاعدة

قال ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA إن العمليات الاستخباراتية التي تجريها الوكالة في باكستان تلقى "دعما كبيرا" من قبل الاستخبارات الباكستانية وكذلك الرئيس باراك أوباما مشيرا إلى أن هذه العمليات ألحقت خسائر كبيرة بتنظيم القاعدة.

ولم يشر بانيتا في تصريحاته التي نقلتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز بالإسم إلى الغارات التي تقوم بها طائرات بدون طيار لأن الحكومة الأميركية لا تقر بها رسميا، لكنه أكد أن ما ساعد على تصعيد العمليات ضد القاعدة في باكستان هو "الاستخبارات، والطقس وكذلك التهديدات الإرهابية في أوروبا".

وارتفع عدد الغارات الجوية في باكستان من 53 غارة عام 2009 إلى 89 هذا العام بحسب إحصاءات "مؤسسة أميركا الجديدة" التي تستند إلى تقارير محلية باكستانية بالإضافة إلى مصادر أخرى.

وقالت الصحيفة إن الرقم الحقيقي وهوية من لقوا حتفهم غير معروفين لأن هذه العمليات تتم في مناطق بعيدة لا تصل إليها وكالات الأنباء بسهولة.

لكن لوس انجلوس تايمز أشارت في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لبانيتا قال فيها إن هذه العمليات "تتسم بالدقة العالية" وأن "خسائرها محدودة للغاية".

وتأتي تصريحات بانيتا بعد يوم على إعلان المتحدث باسم الجيش الباكستاني أطهر عباس رفض بلاده للعمليات الأميركية في بلاده والتي وصفها بأنها غير مجدية.

وقال في تصريحات لراديو سوا إن باكستان "مصرة على رفض هذه العمليات" مشيرا إلى أن بلاده "قالت مرارا إن نتائجها غير مجدية لأنها تخلف أعدادا كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين والجيش الباكستاني".

وفي الشأن ذاته، أقر بانيتا بأن الوكالة ارتكبت أخطاء في دراسة المعلومات المتعلقة بعميل مزدوج أردني الجنسية كان وراء العملية الانتحارية التي أودت بحياة سبعة من عناصر الوكالة في أفغانستان نهاية العام الماضي.

وقال بانيتا في بيان وجهه إلى موظفي الوكالة، إن التحقيق توصل إلى أن الوكالة لم تحقق بشكل معمق في سيرة المعتدي ولم تتخذ ما يكفي من الإجراءات الاحتياطية

0 مشاركات:

إرسال تعليق