وكان الشاب الكوازبة قد استشهد، اليوم، في منطقة الزعيّم شمال شرق القدس المحتلة والتي تقع قُبالة حي الطور-جبل الزيتون، اثر تعرضه لإطلاق الرصاص الحي من مسافة صفر بعد اجتيازه أسلاكا شائكة قرب مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري ودخوله مدينة القدس المحتلة للعمل فيها.
يذكر أن تقريرا لمنظمة 'بتسليم' الإسرائيلية لحقوق الإنسان قد أفاد في منتصف أيلول الماضي، أن الجيش الإسرائيلي لا يحاسب جنوده على معظم حالات قتل فلسطينيين.
وأضاف التقرير الحقوقي أن القوات الإسرائيلية خلال فترة إعداد التقرير، قتلت 1510 فلسطينيين من بينهم 617 مدنيا. مبينا أن هذه الأرقام لا تشمل ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني في شتاء 2008 - 2009.
وأكدت منظمة 'بتسليم' الإسرائيلية لحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي أوجد مناخا للإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن 'الجنود الذين قتلوا فلسطينيين في الأراضي المحتلة لا يطلب منهم تقريبا تقديم الحساب عن هذا، حتى لو كانت ملابسات الحادث تثير الاشتباه الكبير بأنها عملت بصورة جنائية'.
وذكرت بتسليم أن جزءا من المشكلة هي أن النيابة العسكرية الإسرائيلية 'تعتبر الوضع السائد في المناطق المحتلة بأنه صراع مسلح' رغم انخفاض مستوى العنف في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.
0 مشاركات:
إرسال تعليق