وهذا هو اللقاء الثاني بين المنتخبين، وكان آخر لقاء بينهما قبل 38 عاما وتحديدا في الدور الأول للألعاب الأولمبية في ميونخ الألمانية عام 1972، وانتهى اللقاء يومها بفوز المنتخب الإيراني بهدف وحيد.
جاءت البداية قوية من جانب المنتخب الإيراني، وافتتح له قلب دفاعه سيد حسيني التسجيل في الدقيقة 4 ألغاه الحكم بداعي الخطأ على أحد مهاجمي إيران، إلا أن الإعادة التلفزيونية أظهرت صحة الهدف ولا وجود لأي خطأ.
رد المنتخب البرازيلي على هذه البداية القوية بهدف التقدم الذي أحرزه داني الفيش في الدقيقة 14 من ضربة حرة مباشرة صاروخية من 30 متر اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس سيد رحمتي وتهاوت في الشباك.
وانتقلت السيطرة بعد هذا الهدف للبرازيل، وحرم القائم الأيمن للمرمى الإيراني روبينيهو من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 20 من تسديدة قوية، واستمرت أفضلية البرازيل مع تحسن ملحوظ في أداء إيران، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف وحيد.
وأهدر المنتخب الإيراني في الدقيقة 48 فرصة سهلة لتعديل النتيجة من كرة ثابتة نفذها مسعود شجاعي وصلت إلى جواد نيكونام الذي لعبها من فوق الحارس فيكتور، أخرجها زميله راميريس سانتوس من على خط المرمى.
وكاد الكسندر باتو أن يعزز من تقدم البرازيل بهدف ثاني في الدقيقة 52 من كرة عرضية من روبينيهو تجاوزت مدافعي إيران ووصلت إلى باتو، الذي سددها من أمام المرمى أبعدها الحارس رحمتي ببراعة إلى ركنية.
وعاد باتو وهدد مرمى الحارس رحمتي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تألق المبدع رحمتي في إبعادها، وشهدت الدقيقة 68 تسجيل الهدف الثاني للبرازيل من كرة بينية جميلة لعبها الياس وصلت إلى باتو الذي كسر مصيدة التسلل الإيرانية، وسدد الكرة من داخل صندوق الجزاء من فوق الحارس في الشباك.
وشهدت الدقيقة 73 دخول نجم الكرة الإيرانية خلال التسعينات كريم باقري الذي أقيمت هذه المباراة تكريما له في آخر لقاء له مع المنتخب الإيراني.
وأنقذ نجم المباراة خلال اللقاء الحارس سيد رحمتي بلاده من هدف آخر في الدقيقة 84 من تسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء من نيلمار دا سيلفا تصدى لها رحمتي ببراعة.
وعزز دا سيلفا، في الوقت الضائع من اللقاء، تقدم البرازيل بإحرازه الهدف الثالث مستغلا عرضية زميله تياغو سيلفا التي تجاوزت مدافعي وحارس إيران أكملها دا سيلفا في الشباك، لينتهي اللقاء بفوز البرازيل بثلاثية نظيفة.
ـ
0 مشاركات:
إرسال تعليق