الخضيري: «جدة غير بشبابها» ومشاريعهم حقيقية ومطبقة على أرض الواقع

وصف الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، المشاريع المطروحة من قبل شباب وشابات جدة بالحقيقية والمطبقة على أرض الواقع وليست مجرد أفكار خياليه فقط.

وقال الخضيري أثناء مشاركته في الحوار مع شباب الأعمال الثالث في جدة البارحة الأولى، "لقد شرفني شباب وشابات محافظة جدة بلقاء تميز بوضوح الرؤية وصدق الطرح وقوة العزيمة والرغبة الصادقة في التطوير والإنجاز والإبداع". وتابع "لقد حقق الشباب في الملتقى الثالث لشباب الأعمال في جدة عديدا من الإنجازات، لعل من أهمها قدرتهم على تقديم أنفسهم من خلال مشاريع حقيقية يتم تنفيذها على أرض الواقع وليست مجرد أفكار خياليه فقط، وثانيها حرصهم القوي على الالتقاء بالمسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية المعنيين بأمور الشباب ومتطلباتهم بصورة تحاكي المحاكمة لهؤلاء المسؤولين وتؤكد لهم الرغبة الصادقة للشباب في أن يكونوا شركاء في صنع المستقبل الذي سيتولونه ويكونون مسؤولين عنه".

وأوضح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة حرص القيادة السعودية على الاهتمام بالشباب، مبينا في هذا الصدد توجيه الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لأمراء المناطق بأهمية الاهتمام بالشباب واستثمار طاقاتهم بإيجابية وفاعلية في تحقيق أهداف التنمية وخدمة المجتمع. وعرض الخضيري على الحضور تجربة مجلس منطقة مكة المكرمة ودوره في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة لكل المحافظات والمراكز. وأوضح أن أمير المنطقة اعتمد الاستراتيجية التنموية للمنطقة التي تركز على الاهتمام بالإنسان والمكان، والتي تعطي الشباب دورا أساسيا في تحقيقها بعد أن شارك في إعدادها، كما استعرض التجارب والأدوار التي شارك فيها شباب منطقة مكة المكرمة لتنفيذ الاستراتيجية، سواء ما يتعلق بأعمال الحج والعمرة أو تطوير الأحياء العشوائية أو الأعمال التطوعية. وأبان الخضيري أن الشباب من الجنسين كان وما زال لهم مشاركات فاعلة في ورش العمل التي تقيمها الإمارة لتبادل الآراء والأفكار التي تساعد على إيضاح الرؤية، والصورة التي يجب أن تكون عليها منطقة مكة المكرمة تحقيقا لطموحات ورؤية أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل من الدفع بالعطاء الإنساني والمكاني نحو العالمية، وتأكيده أن العالم المتحضر الراقي يجب أن ينطلق من مكة المكرمة.

0 مشاركات:

إرسال تعليق