ويهدف المعهد إلى الوصول لمحبي الموسيقى والعزف في هذه المدينة العريقة، حيث انضم إلى المعهد حتى اليوم ما يزيد عن خمسين طالباً وطالبة من المبتدئين أو الذين يملكون جزء من المعرفة الموسيقية، كما تم تعيين أربعة أساتذة موسيقى للعمل فيه.
وفي هذا الصدد قال مدير عام المعهد سهيل خوري:' تعود الذاكرة بنا كلما افتتح فرع جديد للمعهد، إلى البدايات عام 1993 حيث كان المؤسسون الخمسة يملكون حلماً كبيراً في ظل إمكانيات متواضعة جداً، وبعد 17 عاماً نلمس نتائج الجهود الجماعية بفتح أربعة فروع في رام الله، القدس، بيت لحم ونابلس، عدا عن برنامج التعليم الخارجي في القرى والمدن النائية، والاستعداد لفتح فرعين في الخليل وأريحا في العامين المقبلين.
وانضم إلى الفرع الأساتذة: كاتي ويتل على التشيلو، ولورا كمينج على الكمان، وادريانو لنوشي على الآلات النحاسية، ويعقوب حمودة على القانون.
وأحيا الفرع عرضين موسيقيين في 20 من أيلول، في المنتدى الثقافي التنويري، حيث تم عزف مقطوعات كلاسيكية غربية من قبل الأستاذتين كيتي ويتل ولورا كمينج على التشيلو والكمان، كما نظّم عرضٌ آخر في مدرسة الراهبات الكاثوليك، في 25 من أيلول.
0 مشاركات:
إرسال تعليق