وأكد المواطن موسى صالح، مشاهدته لجثة شهيد مجهول الهوية ملقاة على الأرض، فيما يمنع الاحتلال سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الاقتراب من المكان.
وأوضح شهود عيان في المنطقة أن جنود الاحتلال صادروا عددا من كاميرات التصوير من الصحفيين المتواجدين في المنطقة بعد أن اعتدوا عليهم، في محاولة منهم لمنعهم من توثيق الجرائم التي يرتكبونها.
وبين الشهود أن الاحتلال أعلنوا المنطقة المحيطة لمسجد الشهداء، منطقة عسكرية مغلقة، وبدأ الجنود بتجريف الأراضي الزراعية المحيطة.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منذ ساعات الفجر الأولى، منازل من عائلتي الرجبي وبرقان في جبل جوهر في الخليل، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز داخلها، واعتقلت عددا من المواطنين عرف منهم المواطن موسى برقان.
وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال يهدمون في هذه اللحظة، منزل الشقيقين سعدي ورضوان برقان الواقع بالقرب من مسجد الشهداء في حي أبو سنينة في جبل جوهر المدينة، والمكون من ثلاث طبقات بعد إطلاق وابل كثيف من الرصاص الحي وقنابل الصوت والضوء والغاز المدمع داخله.
وبينت هذه المصادر أن جنود الاحتلال يحتجزون أصحاب المنزل من الذكور وهم معصوبي الأعين ومقيدين في الشارع العام، بينما يحتجزون النساء داخل إحدى البقالات القريبة، ولا تزال العملية مستمرة.
وحسب الناطق بلسان جيش الاحتلال فإن هذه العملية تهدف إلى اعتقال عدد من المطلوبين في هذه المنطقة.
يتبع................
0 مشاركات:
إرسال تعليق