بعد ادعاء الالوهية .. 'الفيس بوك' و'التاقيد' يدمران شبابنا

بعد ادعاء الالوهية .. 'الفيس بوك' و'التاقيد' يدمران شبابنا
'الفيس بوك' و'التاقيد' يدمران شبابنا
محمد عبد اللطيف سليم
فى الآونة الأخيرة وفى الوقت الذى تحتاج فيه مصر إلى الترابط الوثيق بين كل أطيافها ، نرى هجمات منظمة لمنع حدوث هذا الترابط والعجب أن يحدث هذا تحت سمع وبصر الكثير ممن يتولون أمر هذه الدولة ومع ذلك لايحركون ساكنا وكأن مايحدث انما يحدث فى مكان آخر وليس لمصرنا العزيزة ، والعجب العجاب أن هذه الهجمات تأتى إلينا مع.. التطور التكنولوجى الذى أصبح يحرك العالم. إليكم أسوق المثل الصارخ على هذا الفساد الذى كان اخره والذى أكاد أجزم بأن الكثيرين يعلمون أكثر مما أعلم عنه ، فقد جاءت معرفتى بهذا الفساد بالصدفة البحته عندما رأيت بعض أحبائى يتكلمون عن موقعين على النت الأول هو مايسمى facebook.com والثانى يسمى tagged.com ... ولحماية أحبائى أستدعيت من يعلمون الكثير عن النت وطلبت منه تعليمى كيفية التعرف على هذه المواقع .. وقام الرجل بشرح الموضوع وكيفية الدخول إلى هذه المواقع ولم أضع من وقتى الكثير فقد دخلت إلى الموقع الأول ففوجئت بالآتى :
موقع facebook.com : 1 - الاشتراك به مجانى . 2 - بعد الدخول يعرض عليك مجموعة من الناس أياكانت هوياتهم لتكوين صداقات معهم ويجعلك ترسل لهم دعوات وفى حال قبول الدعوة من جانبهم ، تستطيع الدخول على صفحاتهم ومعرفة أصدقائهم وكذا دعوة أى منهم لصداقتك كما يقترح عليك البحث عن أصدقاء لك يكفى أن تدخل الايميل الخاص بهم وتوجه لهم الدعوة وبالطبع سيقبلونها.
3 - يقترح أى صديق موضوع معين ويدعو أصدقائهم للتعليق عليه ، ويتدخل كل واحد ويدلى بدلوه فى الموضوع.
4 - تتنوع الموضوعات مابين دينية وثقافية واقتصادية وسياسية وهنا تكمن الخطورة التى تتمثل فى أن يسهب البعض من خلال معلومات متاحة له بحكم عمله فى جهة ما ، بينما تكون هناك جهة أخرى تقوم بجمع هذه المعلومات وتحليلها لوضع تصور دقيق لأدق أسرار الدولة .

5 - يتم تبادل الصور وفي البعض منها مافيه حتى ان أحد العضوات قد كونت أكثر من 3000 صداقة وعمرها لايتعدى 20 عاما وبها مابها .
هذا عن الــ facebook والذى أشك كثيرا فى هويته أو النوايا التى أنشئ من أجلها ، وأترك الباقى لمن يملكون القدرة على التحليل والتوضيح واقتراح كيفية التوعية من خطورة هذا البرنامج باعتبار أن مايقولونه مطروح أمام الكثيرين ولقد تعرض الأستاذ مصطفى بكرى لهذا الموضوع فى مقاله بجريدة الأسبوع بتاريخ 26/10/2009 وللإختراقات التى بهذا البرنامج . موقع tagged.com :1 - الاشتراك به مجانى .
2 - بعد الاشتراك والدخول للبرنامج .. يبدأ فى عرض اختيار نوعيات من تود أن تراه سواء المرحلة السنية والنوع سواء ((male or famaleوبالطبع يختار أى شاب أن يرى بعض المعلومات عن الإناث وهنا يعرض عليه مجموعه تقيم فى نفس بلد المشترك الأمثلة موجودة على الCD المرفق ثم يخرج به إلى العالم الخارجى .
3 - توافق تبدى موافقتك على أى واحدة بالصدفة وباستعراض صحيفتها تفاجأ بأن هذه الأنثى واحدة من ثلاث : اما أنها سمعت عن البرنامج وهى فاضلة ودخلت بطريق الخطأ وسرعان ماتتداركه .
واحدة متخبطة وهو أخطر فهى تضع فى صفحتها آيات قرآنية وبينها صور فاحشة جنسيا. واحدة تدعوك صراحة لشحن كارت موبايل لها ابداء لحسن النية حتى يبدأ الاتفاق اما على موعد لممارسة الجنس أو فتح كاميرا الفيديو خاصتها وتبدأ بعرض كل مافيها عليك ، وهناك من تقول أنا مطلقة عمرى 24 سنة وأقيم وحدى بشقة بالمهندسين واتصل بى وقد كتبت رقم المحمول الخاص بها ، واخرى تعلنها صراحة أنها تفضل ممارسة زنا المحارم بل وتطلب منك أى فيديوهات زنا محارم لأم وابنها أو أب وابنته، وأخرى لممارسة السحاق واخرى لممارسة اللواط. كل واحدة منهن تعرض فى صفحتها فيديوهات بالحركة لممارسات مختلفة للجنس. هذه هى المأساة أيها السادة التى يعايشها أبناءنا الطلاب بصفة خاصة الذين يملكون القدرة على الدخول على الانترنت من أى مكان سواء من المنزل أو من محلات السايبر كما قيل لى ، هذه هى المعاناة التى يعانيها شباب من الجنسين لايعتبرمثقف دينيا أو علميا أواجتماعيا بالدرجة التى تمنعه من الوقوع فى الخطأ ، وقمة المأساة أن الجالسين فوق مقاعدهم والمشرعين بصفة خاصة لايقدرون الظروف الاجتماعيه التى نعيشها فى الدولة وكذلك المادية ويتعرضون مثلا لعمل تشريع لوضع عقوبات على المتحرشين بالإناث وبذلك تجدهم يقعون فى الأخطاء التالية دون مراعاة الأخطاء التالية :
1 - أب وأم كل منهما فى واد الأب فى عمله والأخرى ان لم تكن فى عملها فهى اما فى النادى أو فى زيارة صديقاتها ولاهية عن أولادها ولا يجد أى منهم ليرعى مازرعه حتى يكون الحصاد جميلا.
2 - عائلة تجمع المال لتلقيه بين أيدى أبنائها بلا رقابة أو حساب فيذهب المال بالأولاد إلى المجهول مابين ادمان للمخدرات وشرب الخمر ورفاهية الساقطات .
3 - السادة المشرعون الذين يضعون ويقترحون قوانين المعاكسات والتحرش دون بحث أسبابها ودوافعها وكأنهم يحرضون بذلك كل من له غرض من السيدات – وهم كثر - على إيذاء شخص معين وتدمير حياته بالزور فيدفعون بشباب كثر نتيجة لاتهام باطل وشهادة زور إلى السجون .
4 - أعضاء الجهات المختصة المنوط بهم أن يكونوا العين اليقظة على هؤلاء الشباب ( وزارة الشباب والرياضه – وزارة الداخلية – وزارة الشئون الاجتماعيه – وزارة الإعلام ) ويعيشون فى أودية أخرى ولايعلمون انهم يضيعون شباب يمكن أن يكون جيل شباب أكتوبر آخر نحتاجه عندما تتطلب الظروف ذلك وهى أمور متوقعة فى أى لحظة . أتمنى على الله أن يفيق كل هؤلاء الأفاضل قبل فوات الأوان لأن قوة مصر فى شبابها وحكمة رجالها ، وحسن إدارة الأمهات لحياة أبنائهن حتى يكتسبوا كل ماهو فاضل وشريف بدلا من هذا التخبط الذى يعيشه الشباب وتستفحل الأمور ويتفكك المجتمع لأن شبابه الذى هو مستقبله يكون قد ضاع بين الإدمان والرذيلة. قد بلغت اللهم فاشهد

0 مشاركات:

إرسال تعليق