وبناء على ما أثبته بحث في جامعة تكساس، فقد وجدت العينة في بيرو وهي تشير إلى أن بعض ريش البطريق العملاق لونه أحمر أو بني أو رمادي.
ويكبر هذا النوع الذي تم اكتشافه ويعرف باسم "إنكاياكو باراكاسينسيس،" أو "ملك المياه،" البطريق الإمبراطور حجما، والذي يعد الأكبر
حتى الآن
.
وقالت الخبيرة في علوم الحياة المنقرضة جوليا كلارك في بيان إنه "قبل هذة الأحفورة، لم يكن لدينا أدلة حول الريش والألوان وشكل الزعنفة لطيور البطريق القديمة، وكانت لدينا أسئلة.. وهذه فرصتنا الأولى لبدء الإجابة عليها."
ويقول العلماء إن البطاريق الملونة هي اكتشاف جديد، إذ أظهرت الأحفورة المكتشفة وجود زعانف وريش وحراشف للبطريق سابقا، والتي تطورت مع الزمن لتجعل من البطاريق سباحين ماهرين.
وأكد باحثون أن علي ألتاميرانو، وهو تلميذ من البيرو، هو من اكتشف "إنكاياكو باراكاسينسيس" في عام 2007.
وقالت كلارك وفقا لناشيونال جيوغرافيك إنه من الممكن أن يعود سبب انقراض البطاريق الملونة إلى الحيوانات المفترسة مثل الفقمة، أما ظاهرة اللون الداكن، فيقوم بها البطريق لتمويه جسده عن الطيور في السماء، إذ تظن الطيور أن البطريق جزء من البحر فلا تهاجمه.
0 مشاركات:
إرسال تعليق