البنوك المركزية ستصبح مشتريا حصريا للذهب في 2011

البنوك المركزية ستصبح مشتريا حصريا للذهب في 2011



صائغ يزن أساور ذهبية في أحد متاجر الحلي في مدينة أحمد أباد الهندية أمس.  وارتفع سعر المعدن الأصفر أمس إلى مستويات قياسية جديدة متخطيا لأول مرة عتبتي 1350 و1360 دولارا للأونصة على خلفية تراجع سعر الدولار.    الفرنسية
صائغ يزن أساور ذهبية في أحد متاجر الحلي في مدينة أحمد أباد الهندية أمس. وارتفع سعر المعدن الأصفر أمس إلى مستويات قياسية جديدة متخطيا لأول مرة عتبتي 1350 و1360 دولارا للأونصة على خلفية تراجع سعر الدولار. الفرنسية
«الاقتصادية» من الرياض

توقَّع مجلس الذهب العالمي، أمس، أن تكون البنوك المركزية مشتريا حصريا للذهب في 2011 للمرة الأولى منذ نحو 17 عاما. وقال ماركوس جروب، العضو المنتدب للاستثمار في المجلس للوفود في مؤتمر مجلس الذهب العالمي في لندن: ''إنه من المرجح في العام المقبل أن نرى سيناريو تصبح فيه البنوك المركزية مشتريا حصريا للذهب لأول مرة منذ نحو 17 عاما''. وأضاف: ''إن البنوك المركزية اشترت 7.7 طن من الذهب في الربع الثاني من 2010، وقبل عام 2009 كان متوسط مبيعات القطاع الرسمي 400 طن سنويا''. وسجلت أسعار الذهب مستوىً قياسيا فوق 1360 دولارا للأوقية ''الأونصة'' مع بدء تعاملات أمس، مدعومة باستمرار تراجع الدولار بفعل تزايد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ''البنك المركزي الأمريكي'' سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لدعم النمو الاقتصادي، لكنه قلص مكاسبه في تعاملات بعد الظهر في أوروبا ليهبط إلى أدنى مستوى للجلسة، مسجلا 1347.5 دولار مع تعرض اليورو لضغوط؛ ما ساعد مؤشر الدولار على تعويض بعض خسائره، إلا أن أسعار المعدن النفيس ظلت قرب مستوياتها القياسية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

توقع مجلس الذهب العالمي أمس أن تكون البنوك المركزية مشتريا صافيا للذهب في 2011 للمرة الأولى منذ نحو 17 عاما.

وقال ماركوس جروب العضو المنتدب للاستثمار في المجلس للوفود في مؤتمر مجلس الذهب العالمي في لندن "إنه من المرجح في العام المقبل أن نرى سيناريو تصبح فيه البنوك المركزية مشتريا صافيا للذهب لأول مرة منذ نحو 17 عاما". وأضاف أن البنوك المركزية اشترت 7.7 طن من الذهب في الربع الثاني من 2010، وقبل عام 2009 كان متوسط مبيعات القطاع الرسمي 400 طن سنويا.

وسجلت أسعار الذهب مستوى قياسيا فوق 1360 دولارا للأوقية "الأونصة" مع بدء تعاملات أمس مدعومة باستمرار تراجع الدولار بفعل تزايد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لدعم النمو الاقتصادي. لكنه قلص مكاسبه في تعاملات بعد الظهر في أوروبا ليهبط إلى أدنى مستوى للجلسة، مسجلا 1347.5 دولار مع تعرض اليورو لضغوط، ما ساعد مؤشر الدولار على تعويض بعض خسائره، إلا أن أسعار المعدن النفيس ظلت قرب مستوياتها القياسية.

وقفز اليورو إلى أعلى مستوى للجلسة عند 1.4028 دولار، لكنه تراجع فيما بعد إلى 1.3943 دولار دون تغير يذكر عن مستوى الإغلاق السابق. وترك البنك المركزي الأوروبي أمس أسعار الفائدة دون تغير منسجما مع التوقعات. وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك إن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو مستمر. وصعد الذهب أكثر من 22 في المائة منذ بداية العام، فيما يرجع إلى حد كبير إلى انخفاض الدولار وقلق المستثمرين بشأن التوقعات للاقتصاد العالمي.

0 مشاركات:

إرسال تعليق