وزارة الأسرى تُكرّم نادي الأسير في الذكرى الـ17 لتأسيسه

كرمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، نادي الأسير، لمناسبة الذكرى السابعة عشر لتأسيسه.

وحضر حفل التكريم الذي عُقد في مبنى الهلال الأحمر بمدينة رام الله، وزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وأسرى محررون يمثلهم الأسير المحرر أبو السكّر، وشخصيات وطنية وتنظيمية.

واستعرض قراقع في كلمته انجازات نادي الأسير ودوره في تعزيز قضية الأسرى عبر تاريخه في صياغة وبلورة قضية الأسير وترجمتها في وزارة الأسرى واعتماد منهجها، معتبرا أن نادي الأسير من أوّل المؤسسات وأكبرها التي ترعى شؤون الأسرى وتعمل على إيصال صوتهم إلى العالم.

وقدّم هدية رمزية إلى رئيس نادي الأسير قدورة فارس تضمنت مجلة لنادي الأسير صدرت عام 1995، إضافة إلى مجموعة رسائل كان أرسها فارس إلى وزير الأسرى فترة اعتقاله من داخل المعتقلات الإسرائيلية.

من جانبه، ثمّن فارس دور المؤسسات والأطر التنظيمية في دعم قضية الأسرى، واستعرض دور نادي الأسير منذ تأسيسه وإيضاح فكرة تأسيسه التي بدأت في 1992 التي نشأت لدى إضراب 11 ألف أسير عن الطعام ومشاركة الشعب معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن نادي الأسير يعمل على نقل وإيصال صوت الأسير إلى كافة شعوب العالم الحر وإيصال قضيته، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الأسرى وكافة المؤسسات والأطر التنظيمية التي تهتم وترعى شؤون الأسرى وقضاياهم.

وأضاف أن النادي يعمل على إيجاد علاقة مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتكوين علاقة أسرية من شأنها القدرة على التواصل وتلبية احتياجاتهم، كذلك بناء قصر وصرح ثقافي يكون بمثابة تجمع لكل المثقفين والأدباء والحركة الأسيرة تحت اسم 'علّيّ الحرية'.

ودعا فارس كل الأطر والمؤسسات الحركية أن تكون يد واحدة لتنفيذ تلك الخطوات، موجهاً التحية إلى كل الأسرى والأسيرات والمحررين وعائلاتهم وذويهم.

0 مشاركات:

إرسال تعليق