 |
| البورصة المصرية |
وذكرت البورصة المصرية في تقريرها السنوي الذي تلقت «الراي» نسخة منه أن تعاملات المستثمرين الإماراتيين استحوذت على نحو 10 في المئة من إجمالي نسبة تعاملات الأجانب بسوق الأسهم المصرية خلال العام ليحتلوا بها المرتبة الثالثة بعد البريطانيين والأميركيين فيما جاء المستثمرون السعوديون في المرتبة الرابعة بنسبة 9.6 في المئة.
وأوضح أن تعاملات المستثمرين البريطانيين جاءت في المرتبة الأولى بين المستثمرين الأجانب بالبورصة المصرية في 2010 بنسبة بلغت 37 في المئة، ثم المستثمرون من الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 24 في المئة.
وأوضح التقرير أنه رغم صعوبة العام 2010 وتأثيراته على تدفقات الاستثمار الأجنبي في العالم بشكل عام، فإن السوق المصرية استطاعت جذب ما يزيد على 8.4 مليار جنيه كصافي شراء الأجانب غير العرب خلال العام 2010.. مقارنة بصافي شراء قدره 5 مليارات جنيه خلال العام 2009، بينما سجل العرب صافي بيع بمقدار 997 مليون جنيه خلال العام 2010.. مقارنة بنحو 4 مليارات جنيه صافي بيع العام 2009، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وقد سجل الأجانب العرب وغير العرب صافي شراء بمقدار 7.4 مليار جنيه خلال العام 2010 مقارنة بنحو 996 مليون جنيه صافي شراء خلال العام 2009، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل عدد المؤسسات المستثمرة بالبورصة المصرية زيادة ملحوظة خلال العام 2010 بنسبة بلغت 136 في المئة، حيث تم تسجيل 3910 مستثمرين مؤسسين جدد مقابل 1654 مستثمرا مؤسشيا في 2009.
وذكر تقرير البورصة المصرية السنوي ان عدد المؤسسات العربية المستثمرة بالبورصة المصرية سجلت زيادة خلال العام الماضي بلغت نسبتها 71 في المئة، فيما ارتفع عدد المؤسسات المصرية بنسبة 129 في المئة، حيث تم تكويد 1168 مؤسسة مصرية جديدة في 2010.
وأوضح التقرير أن عدد المستثمرين الأفراد سجل زيادة قدرها 30 ألفا و855 مستثمرا جديدا.. مقابل 36 ألفا و676 مستثمرا في 2009.. وسجل المستثمرون الأفراد من الأجانب غير العرب أكبر نسبة زيادة بنسبة بلغت 288 في المئة، حيث تم تسجيل ما يزيد على 1300 مستثمر أجنبي خلال 2010.. مقارنة بنحو 342 مستثمرا أجنبيا تم تسجيلهم في 2009، وسجل المستثمرون الأفراد العرب زيادة نسبتها 65 في المئة خلال 2010، بينما سجل المستثمرون المصريون نحو 28 ألف مستثمر خلال العام.
وعلى مستوى المحافظات المصرية، فقد استحوذ العملاء المكودون في القاهرة على نحو 41 في المئة من إجمالي العملاء الذين تم تكويدهم خلال العام 2010، بينما استحوذت الجيزة على نحو 15في المئة، تلتها الإسكندرية بنسبة قدرها 10 في المئة ثم جاءت الدقهلية والقليوبية بنسبة قدرها 4 في المئة من إجمالي العملاء المكودين لكل منهما.
واستحوذت المؤسسات خلال العام 2010 على النسبة الأكبر من قيمة التعاملات بالسوق، حيث بلغت نسبة تعاملاتهم نحو 52 في المئة من إجمالي التعاملات في السوق.. مقارنة بنحو 37 في المئة خلال العام 2009، بينما بلغت نسبة الأفراد خلال العام 48 في المئة.. مقارنة بنحو 63 في المئة للعام الماضي.
وقد اتجهت المؤسسات للشراء، حيث بلغت صافي مشترياتهم نحو 3.9 مليار جنيه خلال العام 2010.. وذلك مقارنة بصافي شراء قدره 2.2 مليار جنيه خلال العام 2009 وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذ الأجانب على 22 في المئة من إجمالي التعاملات في السوق خلال العام الحالي، حيث استحوذ المستثمرون العرب على نحو 6 في المئة من إجمالي التعاملات في البورصة، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على 16 في المئة من تعاملات السوق وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وبلغت قيمة زيادة رأس المال التي قامت بها الشركات خلال العام 2010 نحو 17.3 مليار جنيه، وذلك مقارنة بزيادة رؤوس أموال قيمتها 5.1مليار جنيه خلال العام 2009.
وتم قيد 16 شركة جديدة في العام 2010 برأس مال قدره 1.9 مليار جنيه.. مقابل 6 شركات تم قيدها في 2009 برأس مال قدره 3.3 مليار جنيه.
وبلغ عدد صفقات الاستحواذ المنفذة خلال العام الحالي نحو 8 صفقات بقيمة 3.1 مليار جنيه مصري.. مقابل 11 صفقة استحواذ بقيمة 42 مليار جنيه مصري في 2009 وتأتي في مقدمة الصفقات التي تم تنفيذها هذا العام صفقة استحواذ البنك الأهلي المتحد «شركة مساهمة بحرينية» على 44 في المئة من البنك الأهلي المتحد «مصر» بقيمة 985 مليون جنيه، كذلك صفقة بيع 80 في المئة من شركة غاز مصر للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «ايجاس» بقيمة 674 مليون جنيه. كما استحوذت مجموعة سليمان القابضة للاستثمارات المالية على كل من لورد للصناعات الدقيقة، لورد للاستيراد والتصدير ولورد إنترناشيونال في ثلاث صفقات مبادلة أسهم بقيمة بلغت 513 مليون جنيه، و436 مليون جنيه و 329 مليون جنيه.
0 مشاركات:
إرسال تعليق