جيشنا العظيم أحبط محاولة انقلاب دبرها الحرس الجمهوري ومبارك تحت الاقامة الجبرية

الفريق سامى عنان
كشف الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية عن إحباط محاولة انقلاب على الثورة المصرية دبرها الحرس الجمهوري، مؤكدًا وجود ثورة مضادة يقودها بعض أذناب الحزب الوطني الحاكم في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال عنان فى حديث خاص لمجموعة من شباب التحرير التقى بهم: "القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بقيادة قائد الحرس الجمهورى الموجود الآن رهن الاعتقال وبعض قيادات الداخلية والتى أيضا تم اعتقالها".
ورفض الفريق عنان الحديث بشكل مفصل حول محاولة الانقلاب، لكنه أكد أن الوضع فى مصر خطير إن لم تتحد كافة فئات وطوائف الشعب من أجل حماية مصر.
والفريق سامي عنان يبلغ من العمر 63 وهو متزوج وله ثلاثة أبناء وهو التالي في القيادة بعد وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي الذي يبلغ من العمر 75 عاما.
مبارك وأسرته قيد الإقامة الجبرية:
وأكد الفريق سامي عنان ولأول مرة أن الرئيس المخلوع حسني مبارك وأبناءه تُفرض عليهم الإقامة الجبرية حتى يقول القضاء كلمته بحقهم.
وأكد رئيس الأركان المصري، حسبما أوردت "شبكة شباب التحرير"، أن هناك فعلا ثورة مضادة يقودها بعض أذناب الحزب الوطني لمحاولة تدمير الوطن ولكن القوات المسلحة ستقف لهم بالمرصاد.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يتولى السلطة في مصر منذ تنحي مبارك قبل شهر، سيكشف فى الأيام القادمة كافة التفاصيل.
والحرس الجمهوري المصري يتبع نظريًا القوات المسلحة المصرية، ويعتبر إحدى قوات النخبة في الجيش. ولكنّه لا يتلقى تعليماته من قيادة القوات المسلحة (إلا إذا أمر الرئيس قائد الحرس الجمهوري بذلك وحدث هذا بالفعل عام 1973)، بل يتلقّى تعليماته من ضباطه فقط وأعلى قائد في هذا السلاح هو قائد قوات الحرس الجمهوري - وهو عادة ضابط برتبة لواء أو فريق وهو لا يتلقى تعليماته سوى من رئيس الجمهورية.
وخلافًا لما هو سائد في مصر فإن مهمّة الحرس الجمهوري لا تنحصر في حماية رئيس الجمهورية (فهذه مهمة حراس الرئيس الشخصيين) بل في حماية النظام الجمهوري بأكمله، بما في ذلك منشآته ومؤسساته وهي لا تنحصر في قصور الرئاسة وإنما أيضا مراكز القيادة ومطارات الرئاسة بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة أثناء الحرب.
أمّا الحراس الشخصيون لرئيس البلاد فهم عادة (وليس بالضرورة) من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة أيضا وهم يتبعون رسميا جهاز "رئاسة الجمهورية" وهو جهاز تخابري وأمني أيضا ويعتبر رابع جهاز مخابرات مصري بعد "المخابرات العامة" و"المخابرات الحربية" و"أمن الدولة". وتمّ إنشاؤه عام 1989 وله سلكه الخاص من ضباط المخابرات وضباط الأمن.


0 مشاركات:

إرسال تعليق